صرح رئيس الوزراء نفتالي بينت بأن "إسرائيل" تنقل رسائل إلى الولايات المتحدة والى دول العالم الأخرى التي تتفاوض مع طهران، حول ضرورة عدم إزالة العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران.
وأكد بينت في مستهل جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية أن "إسرائيل" قلقة للغاية من هذا الاحتمال وأن وزير الخارجية يائير لابيد الذي يبدأ اليوم زيارة للندن وباريس، سينقل القلق الإسرائيلي إلى كبار المسؤولين هناك.
وفي فيينا وعشية استئناف المحادثات النووية المتوقفة منذ يونيو، بدأ فريق التفاوض الإيراني بقيادة علي باقري كني اجتماعات ثنائية وثلاثية على مستوى الخبراء مع رؤساء فريقي التفاوض الروسي والصيني، وكذلك مع منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا.
وقد أكدت الولايات المتحدة التي ستشارك في هذه المفاوضات بشكل غير مباشر، أنها لن توافق على أن تستغل طهران الوقت للتقدم في برنامجها النووي.
وقال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبيرت مالي في حديث لقناة بي بي سي الليلة الماضية: إن المحادثات المقبلة هي نقطة حاسمة يتعيّن فيها على طهران أن تختار إما العودة إلى الاتفاق الذي جرى التفاوض عليه والالتزام به، او الخضوع للضغوط.
