موضوع الأسلحة الكيماوية يقلق نظام الأسد وروسيا
موقع نتسيف نت



خلال اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي، واجه نظام الأسد وروسيا ضغوطًا جديدة وسط اتهامات باستخدام أسلحة كيماوية.

قال المدير العام لمنظمة الأسلحة الكيماوية، فرناندو أرياس، إن نظام الأسد لم يكشف بعد عن كامل ترسانته من الأسلحة الكيماوية ولم يسمح للمفتشين بالعمل في المناطق الواقعة تحت سيطرته.

وأضاف أرياس خلال الاجتماع، أن نظام الأسد لم يتخذ بعد أيًا من هذه الخطوات، مؤكدًا أن ما كشفت عنه سوريا سابقًا بشأن ترسانتها من الأسلحة الكيماوية لا يمكن اعتباره دقيقًا وكاملاً.

وكشف مدير عام المنظمة عن استعداده للقاء وزير خارجية نظام الأسد فيصل مقداد لبحث الانتهاكات وأسباب رفض منح مفتشي التنظيم تأشيرات الدخول.

وأشار أرياس إلى أن تسميم زعيم المعارضة الروسية المسجون أليكسي نافالني بمواد عصبية لا يزال يشكل تهديدًا خطيرًا للجهود العالمية للقضاء على الأسلحة الكيماوية.
من جهتها، قالت بوني جينكينز مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الأسلحة والسيطرة الأمنية الدولية خلال الاجتماع: "نجدد دعوتنا لروسيا ونظام الأسد للوفاء بالتزاماتهما".

يشار إلى أن نظام الأسد يرفض منح تأشيرة دخول لأحد مفتشي التنظيم لحظر الأسلحة الكيماوية، ما يمنع المنظمة من إرسال فريق من المفتشين إلى الأراضي السورية.


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023