ضابط مخابرات سجن جلبوع ضد المفوض التي أمرت بفصله: محاولة تغطية على فشل الهروب

يديعوت أحرونوت

مئير ترجمان

ترجمة حضارات

ضابط مخابرات سجن جلبوع ضد المفوض التي أمرت بفصله: محاولة تغطية على فشل الهروب


هاجم الحاخام راني باشا، الذي أمرت مفوض مصلحة السجون كاتي بيري بإقالته في إجراء إداري لدوره المزعوم في قضية "القوادة في السجن"، بشدة وطالب بإعادته إلى المنظمة: "إشاعات كاذبة، وخطوة يائسة لصرف النار عن أخطر فشل في تاريخ مصلحة السجون". ووصف شهادة قائد السجن في لجنة التحقيق بـ "افتراءات".


حرب الكل بالكل في مصلحة السجون: شن ضابط مخابرات سجن جلبوع السابق، راني باشا، هجوماً لاذعاً على مفوضة مصلحة السجون كاتي بيري، التي أمرت هذا الأسبوع بطرده من الخدمة لدوره المزعوم في قضية السجانات في سجن جلبوع. وزعم في رسالة أرسلها بواسطة محاميه إلى بيري، أن قرارها كان يهدف إلى "التستر على فشل الهروب من سجن جلبوع"، على حد تعبيره.


يذكر أن المدعي العام للدولة عميت آيسمان أمر هذا الأسبوع بإعادة فتح قضية "السجانات"، والتي سنبحث فيها من بين أمور أخرى، ما إذا كان ضابط المخابرات راني باشا قد نقل السجانات الى الجناح الأمني بناءً على طلب الأسير الأمني محمود عطا الله، المتحدث باسم الأسرى في القسم والذي قدمت ضده لائحة اتهام بتهمة القيام بأعمال مخلة. أغلقت النيابة التحقيق آنذاك دون توجيه لائحة اتهام ضد طواقم السجن.


عادت قضية "السجانات" إلى العناوين الرئيسية بعد شهادة قائد سجن جلبوع فريدي بن شطريت أمام لجنة التحقيق الحكومية في هروب الأسرى من السجن.  


رد ضابط المخابرات راني باشا برسالة أنه يطالب بوقف فوري لعملية فصله وبإعادته الى عمله. وكان باشا قد أخرج في إجازة قسرية بعد أن شغل منصب قائد مركز الاعتقال في محكمة الصلح في بيتاح تكفا. "هذه خطوة شعبوية من قبل المفوض، ومحاولة يائسة لتحويل النار عن فشل هروب الأسرى إلى ضابط المخابرات وتحويله إلى كبش فداء. قرارهم بنشر الإشاعة الكاذبة، كحريق في حقل أشواك، لأن هذا يساعدهم على تجنب تحمل مسؤولية فشلهم، وهو أخطر إخفاق أمني في تاريخ مصلحة السجون.


"قرار الفصل يستند إلى حد كبير على افتراء صحفي، يصل إلى حد التحيز المتعمد. القرار نابع من الشعبوية الإعلامية، ويتعارض مع القواعد الطبيعية للعدالة ويشكل تحريفًا خطيرًا للقانون وتجاهلًا تامًا لحقوق راني باشا بصفته ضابط مخابرات محترمًا أنقذ العديد من الأرواح في مصلحة السجون.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023