"إسرائيل" حذرت حمـــ اس من أن استمرار العمليات في الضفة الغربية سيؤدي إلى تجديد سياسة الاغتيالات

إسرائيل هيوم
شاحار كليمان
ترجمة حضارات


حمل الوفد المصري الذي يزور غزة مطالبة إسرائيلية للمنظمات الفلسطينية لمنع التصعيد في الضفة الغربية. 
وحذرت "إسرائيل" في الرسالة من أن استمرار العمليات سيؤدي إلى العودة إلى سياسة الاغتيالات في غزة وخارجها، وخاصة ضد أولئك الذين تم تحديدهم على أنهم على صلة بالعمليات في الضفة الغربية.

تجدر الإشارة إلى إن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حمـــ اس صلاح العاروري هو شخصية رئيسية وراء التخطيط لهجمات حمـــ اس في الضفة الغربية، من جهة أخرى، قالت مصادر للصحيفة اللبنانية، إن حماس عبرت عن استيائها من عدم الوفاء بالوعود المتعلقة بقطاع غزة وخاصة فيما يتعلق بمعبر رفح.
 وأشار معلق عربي مقرب من حمـــ اس إلى أن الزيارة كانت تهدف إلى ذر الرمل في العيون و لا تجلب أي شيء جديد.
وقال إن الغرض من الوفد هو دراسة مشاريع مصر في قطاع غزة.

في غضون ذلك، قالت مصادر مصرية لـ "العربي الجديد" الموالية لقطر، إن اتصالات جرت مؤخرًا بين القاهرة ومسؤولين في تل أبيب، حيث وجهت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية رسالة مفادها أن هناك حاجة إلى الهدوء في جميع الساحات في أعقاب الهجمات في الضفة الغربية.

وقالت مصادر إن في الوفد المصري تخوف من لقاء مرتقب بين قيادات الأذرع العسكرية في حركتي حمـــ اس والجهـــ اد الإسلامي. 
ومن المنتظر أن تناقش كتائب القســـ ام وســــ رايا القدس في هذا الاجتماع تنسيق العمليات في الضفة الغربية والقدس والوضع في قطاع غزة ومخيمات اللاجئين.

وزعم مصدر آخر أن زيارة الوفد المصري جاءت أصلاً لأنهم في القاهرة يخشون جهود الجزائر فيما يتعلق بقضية المصالحة الفلسطينية، وهي القضية التي تعتبرها مصر حصرًا لها. 
كما ورد خلال زيارة أبو مازن الأخيرة للبلاد، حيث دعت الجزائر الفصائل الفلسطينية إلى مؤتمر حوار معها.

وأشار المصدر إلى أن الترحيب بالدعوة الجزائرية بين الفصائل الفلسطينية فاجأ مصر.
 وقال إنها رسالة ضمنية إلى مصر في ظل التوترات مع حمـــ اس والجهـــ اد الإسلامي.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023