إحباط هجوم بطائرتين مسيرتين على قاعدة لقوات التحالف الدولي في العراق
مكان

​​​​​​​

أفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مسؤول في قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في العراق، أنه تم صباح اليوم إحباط هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين على قاعدة عين الأسد وتم تدميرهما.



ويعد هذا الهجوم الثاني خلال أقل من يومين، بعد هجوم مماثل يوم أمس الاثنين على مركز دبلوماسي أميركي في مطار بغداد، يضم قوات استشارية من التحالف الدولي، لهجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين تمّ إحباطه.  

وأضاف أنه لم  تقع إصابات في صفوف الجنود.



وأشار المسؤول أيضًا، إلى أن محاولتي الهجوم، وقعتا تزامنًا مع الذكرى السنوية لعملية  لتصفية  القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بضربة جوية أميركية في مطار بغداد قبل عامين.



ومنذ اغتيال سليماني والمهندس، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أميركية في العراق، بصواريخ أو طائرات مسيرة أحيانا، بينها محيط السفارة الأمريكية في العراق، وقواعد عسكرية عراقية تضم قوات من التحالف الدولي، مثل عين الأسد في غرب العراق، أو مطار أربيل في الشمال.



المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية



وأعلن العراق رسميًا في التاسع من ديسمبر، أن وجود قوات قتالية أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021، وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط، تطبيقًا لاتفاق أعلن للمرة الأولى في يوليو/تمز في واشنطن على لسان الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وظلّ نحو 2500 جندي أميركي وألف جندي من قوات التحالف في العراق، حيث تقدم هذه القوات الاستشارات والتدريب منذ صيف 2020 للقوات العراقية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023