بحسب مصادر عربية أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الحوثية يحيى سارية، المسؤولية عن هجمات نفذت "في أعماق الإمارات".
وأفادت الشرطة الإماراتية أن هجوما بطائرة مسيرة على أبو ظبي، تسبب في اندلاع حرائق في ثلاث خزانات نفطية ومطار المدينة، ويبدو أن هذا الهجوم عبارة عن 20 طائرة بدون طيار و 10 صواريخ باليستية، وتمكنت القوات الأمنية الإماراتية من السيطرة على الحريق.
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب شرطة الإمارات، فقد سقط في أعقاب الهجوم ثلاثة قتلى وستة جرحى.
وبالتوازي مع ما سبق، التقى المتحدث باسم الذراع السياسية للحوثيين، محمد عبد السلام، في طهران بالرئيس الإيراني رئيسي ورئيس جماعة شمخاني.
وقال وزير الإعلام للحوثيين، ضيف الله الشامي، إن "الرسالة التي كان من المفترض أن تصل الإمارات قد وصلت".
ووصف الناطق باسم الجناح السياسي للحوثيين، محمد عبد السلام، الإمارات بأنها "دولة صغيرة في المنطقة"، تسعى جاهدة لخدمة "إسرائيل" والولايات المتحدة.
وحسب قوله، لا تفي الإمارات بوعدها بالابتعاد عن "قضية اليمن"، ومن هنا جاء الهجوم أعلاه في أبو ظبي.
