السماح لثلاثة دبلوماسيين إيرانيين بالهبوط في جدة
مركز القدس للشؤون العامة والدولة

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن "ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين وصلوا إلى المملكة العربية السعودية، وسوف يعملون كممثلين لمنظمة التعاون الإسلامي".

وتأتي هذه بعد نحو ست سنوات، لم يكن فيها تمثيل إيراني في المنظمة ".

وقال خطيب زاده: "نأمل أن نتوصل إلى نتيجة في المحادثات المستقبلية، تتطلب من المسؤولين السعوديين الانتباه لتعليقاتهم وأفعالهم".

ولطالما أعربت إيران عن استعدادها لفتح سفارتها في السعودية ".

أعلنا أمس على موقع المركز أن وكالة الأنباء الإيرانية (إسنا) نقلت عن جليل رحيمي الجهابدي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، في تغريدة كتب فيها، أن دول الصقور مستعدة لتجديد العلاقات الدبلوماسية معها وفتح سفارة بينهما.

وكتب الجهابدي أن العلاقات بين الخصمين في المنطقة سيكون لها تأثير مهم في الحد من التوترات الإقليمية، و"تعزيز وحدة العالم الإسلامي".

ودعا مؤسسات الأمن والاتصالات الإيرانية إلى توخي الحذر من الأنشطة الإسرائيلية، التي قال إنها قد تحاول تعطيل العلاقات بين طهران والرياض.

وكتب على تويتر "العلاقات بين دولتين مهمتين - إيران والسعودية - يتم إحياءها ، والسفارات تستعد لإعادة فتحها".

وأضاف: "هذه الخطوة ستكون لها تداعيات مهمة في الحد من التوترات الإقليمية وزيادة الوحدة في العالم الإسلامي. يجب على الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام الحذر من شر الصهــــ اينة وغباء المتطرفين".

نشرنا في 10 كانون الثاني (يناير) على موقع المركز على الإنترنت، كلام المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي أجاب فيه على سؤال من مراسل إيرنا، بخصوص عقد الجولة الخامسة من المحادثات مع السعودية وموقف الرياض تجاه لبنان.

وكان رد خطيب زاده أن "المحادثات التي جرت بين إيران والسعودية مطروحة على جدول الأعمال، وحاولنا أن نواصل علاقاتنا ومحادثاتنا المستقرة بأمانة وجدية رغم الخلافات"، على حد قوله.

وقال متحدث باسم الخارجية اللبنانية إنه في حالة لبنان، تحاول عناصر أجنبية التدخل في البلاد، مضيفًا: "على الجميع احترام سيادة السكان المحليين". تعمل جمهورية إيران الإسلامية على تعزيز التكامل بين المجموعات اللبنانية.

وقال خطيب زاده في رده على وجود وفد سعودي في فيينا: "هذه اللقاءات لا تقتصر على السعودية وكافة دول فيينا، في حين أن هذه المشاورات لا علاقة لها باليوم والأمس، وحدثت أشياء مماثلة في ماضي."

وأضاف: "كل الدول بما فيها السعودية تأتي إلى فيينا على أساس ثنائي ووطني". كما جرت هذه الاجتماعات والمحادثات الثنائية بشكل شخصي أو عبر الهاتف منذ فترة الاتفاق النووي ".

وفي إشارة إلى زيارة وزير الخارجية إلى عمان، قال الدبلوماسي: "زيارة وزير الخارجية إلى عمان تستغرق يوما وقد تكون هناك جولة في دولة أخرى".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023