جاء ذلك في تغريدة لأردوغان على صفحته الرسمية بتويتر، وقال فيها: "أستذكر بالرحمة أخي العزيز محمد مرسي الرئيس المصري الوحيد المنتخب ديمقراطيًا في ذكرى استشهاده"، مستشهدا بصورة لمرسي وجملة "ليعلم أبناؤنا أن اباءهم وأجدادهم كانوا رجالا ولا يقبلون الضيم".
وحول اللحظات الأخيرة لمرسي قبل وفاته، ذكرت النيابة العامة المصرية في بيان حينها أنها تلقت إخطارا بوفاة الرئيس الأسبق، أثناء حضوره جلسة محاكمة عقب انتهاء دفاع المتهمين الثاني والثالث من المرافعة، موضحة: "طلب المتوفي الحديث بعد انتهاء مرافعة الدفاع عن المتهمين الثاني والثالث، فسمحت له المحكمة بذلك، حيث تحدث لمدة خمس دقائق وعقب انتهائه من كلمته رفعت المحكمة الجلسة للمداولة".
وأضافت النيابة حينها: "وأثناء وجود المتهم محمد مرسي العياط وباقي المتهمين بداخل اقفص سقط أرضا مغشيا عليه حيث تم نقله فورا للمستشفى وتبين وفاته إلى رحمة الله تعالى، وقد اوري التقرير الطبي المبدئي أنه بتوقيع الكشف الطبي الظاهري على المتوفى محمد مرسي عيسى العياط وجد أنه لا ضغط له ولا نبض ولا حركات تنفسية وحدقتا العينين متسعتان غير مستجيبتان للضوء والمؤثرات الخارجية وقد حضر للمستشفى متوفيا في تمام الساعة الرابعة وخمسين دقيقة مساء وقد تبين عدم وجود إصابات ظاهرين حديثة لجثمان المتوفى".
وتابعت: "أمر النائب العام المستشار أحمد صادق بانتقال فريق من أعضاء النيابة العامة بنيابة أم الدولة العليا ونيابة جنوب القاهرة الكلية لإجراء المناظرة لجثة المتوفى والتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بقاعة المحكمة.."