في محاولة أخيرة من الجانبين لحل المأزق حول موعد نهاية العام الدراسي الجاري الذي من المقرر ان ينتهي اليوم تتجدد عند الظهيرة المفاوضات بين وزارتيِ التعليم والمالية ومركز الحكم المحلي من جهة ومنظمة المعلمين من جهة أخرى. وانتهت المداولات الليلية بين الجانبين بدون نتائج. ويفيد مراسلنا أن محكمة العمل القطرية أمهلتهما حتى الساعة الرابعة عصرًا لإبلاغها عن نتائج المفاوضات والا ستقوم باتخاذ القرار بنفسها.
وقال رئيس منظمة المعلمين ران ايرز انه لن يوافق على ان يدرس المعلمون تسعة أيام إضافية ولكنه مستعد للتحاور والبحث عن حلول.
وكانت وزارة التربية والتعليم ووزارة المالية ومركز السلطات المحلية قدموا الى محكمة العمل طلب اصدار امر احترازي بحق منظمة المعلمين إثر نيتها انهاء العام الدراسي في موعده المحدد اليوم الجمعة.
وتطالب وزارة التعليم المعلمين بتمديد العام الدراسي لتلاميذ الصف العاشر بتسعة أيام على حساب عطلة الصيف
وفي غضون ذلك الغى وزير التربية والتعليم غلانت يوم أمس اجتماعًا كان من المقرر ان يعقده مع رئيس نقابة المعلمين القطرية ران إيريز على خلفية الصراع القائم بين الوزارة والنقابة حول زيادة الايام الدراسية في صفوف المدارس الاعدادية والثانوية في اعقاب تعطيل الدراسة خلال أزمة الكورونا
وجاء من مكتب الوزير انه يأسف لتصرف رئيس النقابة الذي يغلب المصالح الضيقة على رفاهية الطلاب والمعلمين في البلاد.