مستشار الأمن القومي الأمريكي: نعد العدة لخيارات أخرى في التعامل مع ايران رغم التزامنا حاليا بالمسار الدبلوماسي
مكان



أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أنه في الوقت الذي تبقى فيه الولايات المتحدة ملتزمة بالمسار الدبلوماسي باعتباره أفضل طريق؛ لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية إلا أنها تعد العدة مع شركائها لخيارات أخرى، وذلك في حال فشل الدبلوماسية.


جاءت أقوال ساليفان هذه خلال اجتماع افتراضي عقده الليلة الماضية مع نظيره الإسرائيلي إيال حولتا ضمن إطار المجموعة الاستشارية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" (SCG).


وجاء في بيان البيت الأبيض أنه تم خلال الاجتماع بحث إجراء تمارين عسكرية مشتركة قريبا دون أن يوضح البيان ما إذا كانت هذه التمارين تحاكي سيناريو شن هجوم على منشآت إيرانية.


وعقد الاجتماع في ظل الأنباء عن اقتراح بتوقيع اتفاق مرحلي مع إيران، والذي طرحه الجانب الروسي في محادثات فيينا الأمر الذي يثر قلقا في "إسرائيل" .


إذ أنه قد يمنح طهران الفرصة للحصول على شروط أفضل والإفراج عن ملايين الدولارات في ارصده كانت مجمدة حتى الآن بسبب العقوبات.


وكان وزير الخارجية الأمريكية انتوني بلينكن قد صرح الأسبوع الماضي بأن المحادثات في فيينا وصلت إلى لحظة الحسم، وهناك نافذة فرص قصيرة لإحياء الاتفاق المبرم مع الدول الكبرى من العام 2015.


زيادة الحد الأدنى للأجور في إسرائيل تدريجيًا


من المقرر أن ترفع الحكومة الإسرائيلية تدريجيًا الحد الأدنى للأجور الشهرية إلى 6000 شيكل (1912 دولار)، أو حوالي 33 شيكل (10.5 دولار) للساعة بحلول عام 2025، وفقًا لإعلان مشترك صدر يوم الخميس عن وزارة المالية، وبنك "إسرائيل".

 

الحد الأدنى للأجور في "إسرائيل" يبلغ 5300 شيكل (1500 دولار) أو 29 شيكل (9.2 دولار) في الساعة. وسيرتفع إلى 5400 شيكل بحلول أبريل 2022، وسيزداد كل عام حتى 2025 ليصل إلى 6000 شيكل، وفقا للإعلان.

 

كما أعلنت الأطراف عن خطوات تهدف إلى زيادة مرونة صاحب العمل في السماح لمزيد من الموظفين في القطاعين العام والخاص بالعمل عن بُعد على المدى الطويل عند الضرورة، وإضافة يوم إجازة مدفوعة الأجر للعاملين في القطاع العام على مدة 13 يومًا إجازة سنوية، وإضفاء الاستقرار على إجراءات العمل في القطاع العام.

 

في الوقت نفسه، وافقت النقابات على عدم السماح بالإضرابات العمالية لمدة عام بينما يتم إبرام عدد من اتفاقات المفاوضة الجماعية.

 

وفي العام الماضي، ذكرت تقارير أن وزراء الحكومة نظروا في خفض الحد الأدنى للأجور أثناء الوباء؛ لتشجيع أرباب العمل على توظيف المزيد من الأشخاص في محاولة لمواجهة البطالة المتفشية، لكنهم لم يمضوا قدما في هذه الخطوة.

 

انخفض معدل البطالة الإجمالي في إسرائيل في الأشهر الأخيرة، لكنه لا يزال مرتفعا مقارنة بمستويات ما قبل كورونا، وفقًا للأرقام الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية.

 

بلغ معدل البطالة الإجمالي 7.1% في النصف الأول من أكتوبر 2021. وتشمل هذه النسبة الأشخاص الذين تم فصلهم أو الذين أغلقت أماكن عملهم منذ مارس 2020 بسبب الوباء، وكذلك الذين في إجازة غير مدفوعة الأجر والذين يتوقعون العودة إلى أماكن عملهم.

 

في النصف الأول من شهر أكتوبر بلغ العدد الإجمالي للأشخاص العاطلين عن العمل أو الذين تم إخراجهم لإجازة غير مدفوعة الأجر؛ بسبب كورونا 305,400 شخص، بحسب دائرة الإحصاء المركزية، بانخفاض من 335,400 شخص في النصف الثاني من سبتمبر.

 

وبلغ معدل البطالة، باستثناء المتأثرين بالوباء، 5.1% انخفاضا من 5.7% في الأسبوعين الأخيرين من سبتمبر.

 

قبل الوباء، قُدر عدد العاطلين عن العمل 150 ألف شخصا، بنسبة 3.5%.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023