زعمت مصادر لبنانية، اليوم، أن الكوماندوز الإسرائيلي كان يعمل مؤخرًا في بلدهم.
وكان مصدر أمني مجهول أعلن في الأيام الماضية، أن وحدة أو أكثر من وحدات الكوماندوز الإسرائيلية، تعمل في الأراضي اللبنانية منذ الشهر الماضي، بحسب معلومات تلقاها من أجهزة الأمن اللبنانية.
وبحسب المصدر، فإن الوحدة داهمت البحر ونفذت عمليتين مختلفتين في مناطق سيطرة حـــ زب الله، ونُفِّذت العملية الأولى في مبنى التنظيم في منطقة حي الساحلية، حيث حصلت القوات على خرائط عسكرية، منها نقاط لمخازن أسلحة، وخطط سرية لحرب مستقبلية مع "إسرائيل"، كما أفادت أن العملية الثانية تمت في منطقة بئر حسن، قرب بيروت، ومقر السفارة الإيرانية في البلاد.
وبحسب المعلومات التي تلقتها الأجهزة الأمنية، فإن عناصر حـــ زب الله المسؤولين عن حرس السفارة عثروا، بعد العملية، تشير عدد من العلامات إلى اقتحام "إسرائيل" للمبنى، وأكبر هذه العلامات العثور على علب صفيحة باللغة العبرية، وقدرت نفس المصادر أن الشيء تم تركه عمداً، من أجل التحذير من أعمال التنظيم.
منذ التصريحات الأخيرة لرئيس الأركان أفيف كوخافي، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لكارثة المروحيات، والتي بموجبها نفذ الجيش الإسرائيلي غارة على دولة مجاورة الشهر الماضي، كانت هناك تقارير في كل من سوريا ولبنان، عن العمليات الإسرائيلية الأخيرة، قد تكون الأشياء صحيحة وقد لا تكون.