قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأحد بأن مدرسة سلاح الجو الخاصة (كام) التابعة للجناح "7" بدأت نشاطها في احتفال أقيم اليوم (الأحد) في القاعدة الجوية في تل نوف.
وستقوم المدرسة بتدريب وتأهيل جميع مقاتلي القوات الخاصة للقوات الجوية، بما في ذلك مقاتلي وحدة شلداغ، ومقاتلي وحدة الإنقاذ 669 ومقاتلي وحدة الانزال الأمامية.
بالإضافة إلى ذلك، ستقوم المدرسة، بالتعاون مع وحدة التعاون للقوات الجوية، بتدريب ضباط جو "عاصفة" المسؤولين عن الدعم الجوي للمناورة البرية.
تأسست مدرسة القوات الجوية الخاصة، كجزء من التغيير الادراكي في القوة الجوية لتفعيل القوات الخاصة، والتي بدأت بإنشاء الجناح 7 يوليو 2020، من أجل زيادة الفعالية العملياتية للوحدات.
وستمكّن المدرسة من صقل التركيز التشغيلي، وستعمل على تحسين مستوى وجودة التدريب، وستمكّن من التعلم الموسع وستحافظ على خصائص الوحدات.
أُقيم حفل افتتاح المدرسة تحت قيادة قائد القوات الجوية اللواء عميكام نوركين، وبمشاركة قائد الجناح 7، العقيد "ع"، وقائد المدرسة المقدم "د".
وقال قائد القوات الجوية اللواء عميكام نوركين: "في عصر تتولى فيه القوات الجوية المزيد والمزيد من المهام، في السنوات التي يتغير فيها الشرق الأوسط أمام أعيننا، في مثل هذا العصر، فإن للقوات الخاصة مزايا عديدة، فالآن بعد أن أنشأنا الجناح "7"؛ نقوم بإنشاء المدرسة واستكمال خطوة تدريب المقاتلين، وتحديد مهامهم وكفاءاتهم وتلخيص مهمة الوحدات.
وأضاف، سيكمل سلاح الجو في السنوات المقبلة، عمليات بناء القوة والبنية التحتية والأسلحة، وستكون قواتنا الخاصة قوة خاصة وستشارك في كل مهمة أو عملية ".
قال قائد الجناح 7 العقيد "ع": "اليوم نقوم رسمياً بتأسيس مدرسة القوات الجوية الخاصة. بعد عقود من عمل الوحدات من الناحية العملياتية وتدريب المقاتلين، لدينا الفرصة لمواءمة خط تدريب لمقاتلي القوات الجوية الخاصة. تشهد الشراكة بين الوحدات لإنشاء وتشغيل المدرسة اليوم على طبيعة وشخصية من يخدمون فيها. الاحتراف والمسؤولية وإدراك الرؤية وشراكة المصير والمرونة والقدرة على التكيف - هذه هي الصفات والقيم التي تصبونها من أنفسكم لإضفاء الطابع المؤسسي على الوحدة الجديدة."
وقال قائد مدرسة القوات الجوية الخاصة القائد "د": "اليوم نبدأ دائرة جديدة مع الوحدات العملياتية، يقوم خلالها أفضل المقاتلين والقادة بتدريب جيل المستقبل من المقاتلين في الوحدات، دائرة تقوم على الخطاب والثقة، ولا يزال أمامنا الكثير من العمل، وسوف نتعلم ونتحسن يومًا بعد يوم، بفضل الأشخاص الذين تم تدريبهم لتدريب مقاتلي المستقبل من القوات الجوية الخاصة."
