زار وفد أمني إسرائيلي الأسبوع الماضي أبو ظبي، وبحث موضوع المساعدة الإسرائيلية للإمارات، في مجال الإستخبارات والدفاع الجوي، بحسب ما قاله قياديين إسرائيليين لوالا نيوز.
وتأتي هذه الزيارة على خلفية الهجمات الصاروخية البالستية والطائرات المسيرة التي يشنها الحوثيون في اليمن.
كانت الهجمات الصاروخية للحوثيون، غير مسبوقة، وسببت ارباكا ً للدفاع في أبو ظبي.
قرر الإماراتيون محاولة تلقي المساعدة الأمنية، من الولايات المتحدة وإسرائيل، من أجل تحسين قدراتهم الدفاعية، أمام هجمات أخرى محتملة.
كان لإسرائيل والإمارات علاقات أمنية واستخباراتية سرية، امتدت لعقدين من الزمن، لكن هذه العلاقات تحولت إلى علنية، بعد توقيع اتفاقيات إبراهيم في سبتمبر 2020.
التقى قادة أمنيون في زيارة أبو ظبي، مع قادة في الجيش الإماراتي. طلب الإماراتيون مساعدة في مجال الدفاع الصاروخي، ومواجهة الطائرات المسيرة.
قال القادة أن القضية الحاسمة بالنسبة للإماراتيون، هو الإنذار والكشف المبكر عن إطلاق الصواريخ.
من المتوقع أن تجري وزارة الدفاع ووزارة الخارجية، ومصادر أخرى، قريباً مناقشات حول طلب الإمارات للمساعدة.
قال قادة اسرائيليون، أن إسرائيل تريد مساعدة الإمارات، للدفاع عن نفسها أمام الهجمات الصاروخية، لكنها تريد أن تفعل ذلك دون المخاطرة بالتكنولوجيا الحساسة، التي لا تريد إسرائيل تقاسمها مع الدول الأخرى.
