روسيا تحشد قواتها البرية والبحرية والجوية في ميناء طرطوس شمال سوريا

إلى جانب حشد القوات في أوكرانيا: تحشد روسيا 140 سفينة حربية و 60 طائرة و 10 آلاف من مشاة البحرية وسفن برمائية كبيرة في ميناء طرطوس شمال سوريا.

تيك ديبكا

ترجمة حضارات




إلى جانب تمركز القوات الروسية حول حدود روسيا مع أوكرانيا تتمركز البحرية الروسية بالقرب من ميناء طرطوس في سوريا. 

وصلت 140 سفينة حربية روسية و 60 طائرة تابعة لسلاح الجو الروسي وقوات برمائية كبيرة إلى سوريا في الأيام الماضية. 

هذه القوات على وشك إطلاق مناورة تهدف إلى "حماية مصالح الأمن القومي لروسيا والاستجابة للتهديدات التي تتعرض لها المصالح البحرية لروسيا".


مصادر عسكرية في تكديبكا قالت بأن هذا هو أكبر عدد من العسكريين والسفن الحربية والطائرات المقاتلة الروسية التي يحشدها الروس على الإطلاق في سوريا. 

وقالت مصادر عسكرية في موسكو، الجمعة، إن مجموعة من السفن الهجومية البرمائية، تتكون من سفن حربية تابعة للبحرية الروسية وبحر البلطيق، وصلت إلى ميناء طرطوس في سوريا. 

تتكون المجموعة من ست سفن حربية (بيوتر مورغونوف، وجورجي بوبيدونوسيتس، وأولينيغورسكي جورنياك، وكوروليوف، ومينسك، وكالينينغراد.) ( Pyotr Morguno, Georgy Pobedonosets, Olenegorsky Gornyak, Korolyov, Minsk and Kaliningrad. )  وعلى متنها آلاف من مشاة البحرية الروسية.


ووصلت إلى جانبهم إلى ميناء طرطوس ست سفن إنزال برمائية روسية من مجموعة السفن البحرية رقم 11711، وهي الأكبر من نوعها في البحرية الروسية. 

وسفن هجومية برمائية كبيرة من مشروع 11711. القوة البحرية الروسية التي تحملها هذه السفن قوامها 10 آلاف رجل، ومجهزة بـ 1000 دبابة وعربة مصفحة.


يشرف على القوات الجوية والبحرية، الروسية الأدميرال نيكولاي يفمينوف.


وقالت مصادر بحرية روسية إنه في هذه المرحلة، تم تجهيز السفن الروسية بالوقود والمياه والمواد الغذائية الطازجة وتقوم بأعمال الصيانة. 

وهكذا ولأول مرة على هذا النطاق يتم تشغيل المركز اللوجستي الروسي في ميناء طرطوس بسوريا.


وأضافت مصادر في موسكو أن التدريبات البحرية التي ستشارك فيها هذه القوات ستجرى في كل البحار التي تحد روسيا، إلى جانب مناورات محلية في البحر الأبيض المتوسط وشمال شرق المحيط الأطلسي وبحر الشمال وبحر أوخوتسك وهي المنطقة البحرية بين روسيا واليابان. في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023