عقد وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء يائير لابيد، مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس، مع وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك، وقال وزير الخارجية في كلمته الافتتاحية: "الصداقة بين "إسرائيل" وألمانيا، تقوم على حقيقة أننا لا ننكر الماضي، ولا ندعي أنه غير موجود، نحن نتعامل معه, ووجود "إسرائيل" قوية وفخورة, هو ضمان لعدم تكرار المحرقة ".
وأضاف لبيد: "ناقشت أنا والوزيرة بيربوك، المحادثات النووية، التي تجري في فيينا، مع الإيرانيين، التي تشارك ألمانيا فيها، وعرضت موقفنا على الوزيرة، والذي يعتبر أن إيران النووية، ليست فقط خطرًا على "إسرائيل"، بل للعالم كله ".
"لا يمكن لدول E-3 تجاهل التهديد, الذي تشكله إيران, فيما وراء القضية النووية. فإيران هي حـ ــزب الله في الشمال، وإيران هي حمـ ــاس في الجنوب، وإيران مصدر إرهـ ــاب، لها أذرع من اليمن، إلى بوينس آيرس.
وتابع: "لقد تحدثت أيضًا مع الوزيرة، عن المحاولة الكاذبة، والدنيئة لوصف "إسرائيل", كدولة فصل عنصري, واستخدام كلمة "أبرتهايد "، وتحديداً تجاه الأشخاص الذين عانوا من العنصرية، أمر لا يغتفر ولا يطاق.
ووفقًا للبيد، هناك هدف يتمثل في تحدي حق "إسرائيل", في الوجود مع أمة يهودية: "هذه الحملة جزء من حملة أكبر تهدف إلى تحدي حق "إسرائيل", في الوجود كدولة قومية للشعب اليهودي, في مواجهة هذه الحملة، ألمانيا, مثل وزيرة خارجيتها, صديقة حقيقية يمكن الوثوق بدعمها ".
وعن العلاقات الإسرائيلية الألمانية قال: "لا يربطنا الماضي فحسب، بل الحاضر أيضًا"، والتحالف مع ألمانيا، هو أحد أهم التحالفات الإسرائيلية، إنه ارتباط اقتصادي وأمني وسياسي، وهو ارتباط قائم على القيم الديمقراطية والليبرالية، ونظرة عالمية مماثلة.
وأردف: هناك حوارًا واسعًا بين البلدين حول مجموعة متنوعة من القضايا, "نحن ننظر بالمثل إلى قضايا مثل المناخ، مثل حقوق المثليين، وأهمية مكافحة العنصرية في كل قضية، وضرورة الصراع على الديمقراطية، التي تعرضت لهجوم عالمي في السنوات الأخيرة ".
وفي الختام قال نائب رئيس الوزراء: "إن السبيل إلى التغيير، هو من خلال الحوار، "أشكر الوزيرة بيربوك على هذا الحوار، على التزامها بأمن "إسرائيل" ووجودها، وعلى حقيقة أنها جاءت لزيارتنا في "إسرائيل", في وقت قريب جدًا من توليها منصبها".