جرت مكالمة هاتفية أمس، بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والأوكراني فولودمير زيلينكسي.
وطلب الأخير تزويد بلاده بأسلحة متطورة ورزمة مساعدات اقتصادية. وأوضح البيت الأبيض في بيان أصدره أن بايدن وعد برد سريع وحاسم من قبل الولايات المتحدة وحلفائها؛ إذا شنت روسيا هجومًا على أوكرانيا.
وفي لندن قال المتحدث باسم الحكومة إن بريطانيا تسعى لتوفير حزمة من الدعم العسكري لكييف.
وأضاف ان الأزمة وصلت إلى منعطف خطير، وبدورها سحبت كندا عددًا من قواتها العسكرية من الأراضي الأوكرانية.
ودعا المستشار الألماني أولاف شولتز روسيا إلى العمل من أجل تخفيض حدة التوتر، محذرًا من احتمال تعرضها لعقوبات تفرض عليها في حال قامت بغزو جارتها.
ومن المتوقع أن يتوجه المستشار الألماني قريبًا إلى كل من موسكو وكييف لإجراء محادثات، في إطار الجهود الدبلوماسية لنزع فتيل الحرب بين الدولتين.
مستشار الأمن القومي الأمريكي: الغزو الروسي لأوكرانيا بات وشيكًا
وعلى صعيد الأزمة بين موسكو وكييف قال يوم أمس مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إن اجتياحًا روسيًا لأوكرانية، بات وشيكا ولكنه لا يستطيع التوقع متى سيحدث.
لبيد يدعو الإسرائيليين إلى مغادرة أوكرانيا:
ووجه وزير الخارجية يائير لابيد النداء الى الإسرائيليين الذين يمكثون في أوكرانيا للعودة إلى "إسرائيل" قبل أن تزداد الأمور تعقيدًا.
ومع ذلك أعرب وزير الخارجية عن أمله في أن يتم حل الأزمة دبلوماسيًا، مؤكدًا أنه يجب بذل كل جهد مستطاع من أجل تفادي المواجهة المسلحة.
وأضاف أنه أجرى محادثات اليوم مع نائبة وزير الخارجية الأوكرانية؛ حيث تم الاتفاق على فتح قنصلية إسرائيلية في مدينة لفوف بغرب هذا البلد إذا اقتضت الضرورة ذلك.
كما أنه نوه إلى طلب قدمته أوكرانيا لـ"إسرائيل" لإمدادها بالعتاد العسكري؛ حيث أشار إلى أن هذا الطلب ينطوي على حساسية بالغة ويجب دراسته بحذر.
