قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في رسالة مصورة له أرسلها إلى ندوة "انتهاكات حقوق الإنسان التي يواجهها المسلمون"، إن تركيا، كانت أحد أهم رواد جهود حماية مكانة القدس، والشعب الفلسطيني، خلال رئاستها لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي. 

وأردف: "لقد اتخذنا خطوات مهمة في هذا الصدد، في الأمم المتحدة، وسنواصل دعمنا للكفاح المشروع للشعب الفلسطيني الشقيق".

وأضاف: أن تزايد الشعبوية في جميع أنحاء العالم، وخاصة في أوروبا، يؤجج العنف ضد المسلمين، وأن الإجراءات القانونية المتخذة في بعض البلدان، واللغة السياسية المستخدمة، تضفي الشرعية على الإسلاموفوبيا، لا أكثر.

كما أرسل رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، رسالة مصورة مشابهة، إلى الندوة التي نظمتها اللجنة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، في تركيا.