أعلنت بريطانيا على لسان وزيرة خارجيتها، ليز تروس، أنهم يشكلون رأس حربة، في دعمهم لأوكرانيا، مشيرة إلى توفيرهم أسلحة دفاعية لهم، وتدريبهم 22 ألف جندي أوكراني.
وأضافت: مستعدون مع حلفائنا، لفرض تكلفة باهظة على روسيا, من خلال حزمة منسقة.
وتابعت: روسيا ستكون دولة منبوذة, إذا أعلنت الحرب على أوكرانيا.
وقالت: "برغم مزاعم موسكو، لاتزال القوات الروسية محتشدة, على الحدود الأوكرانية، ولا دليل على انسحابها".
وأردفت: روسيا، يمكنها انتهاج الدبلوماسية، وإبعاد جنودها عن الحدود الأوكرانية، وهذا يصب في مصلحة الأمن الأوروبي والروسي.
وبدوره صرح وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، أن كلا من بريطانيا و بولندا، ستقفان جنبا إلى جنب مع أوكرانيا، للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها.