إعداد: ناصر ناصر
18-2-2022
هل هو سقوط مدوٍ لتقديرات ومنظومات "إسرائيل" وأمريكا في المنطقة؟
1- يديعوت أحرنوت:
طائرة بدون طيار لبنانية من طراز "حسان '', تدق ناقوس الخطر, في أقصى شمال "إسرائيل".
الجيش الإسرائيلي: نظام القبة الحديدية الدفاعي، قد تم تفعيله لاعتراض طائرة بدون طيار، لكنها لم تُسقط وعادت إلى لبنان، حــ ـزب الله يزعم أنه أرسل طائرة بدون طيار، في "مهمة استطلاع امتدت لمسافة 70 كيلومترا".
اليوم الجمعة,أعلن الجيش الإسرائيلي, عن إطلاق صفارات الإنذار في شمال "إسرائيل", بعد أن عبرت طائرة مسيرة الحدود من لبنان, وزعم حــ ـزب الله, أنه أرسل الطائرة بدون طيار, المسماة "حسان".
2- كان :
بيان رسمي من حــ ـزب الله: أطلق رجال حــ ـزب الله مسيرة "حسان"، الى داخل "إسرائيل"، وبقيت في مجالها الجوي لمدة 40 دقيقة, في عمق 70 كلم، ورغم محاولات الجيش الإسرائيلي, العديدة لإسقاطها، عادت الطائرة بسلام.
تم تصميم الطائرة لجمع المعلومات الاستخبارية, وفعلت ذلك بنجاح.
3- هآرتس:
أفادت التقارير، أن طائرات إسرائيلية، شوهدت فوق بيروت، بعد أن عبرت طائرة بدون طيار الحدود.
أفاد مصدر أمني، وشاهد من رويترز اليوم، أن صوتا عاليا سمع في بيروت، نجم على الأرجح عن تحليق طائرات حربية إسرائيلية، في سماء العاصمة اللبنانية.
في محاولة بائسة لتحييد قوة الفلسطينيين، في قطاع غزة، وفي جهل أو تجاهل تام لقضية الفلسطينيين الواحدة.
4-يوسي يهوشع في يديعوت أحرنوت:
على الرغم من المواجهات، في الشيخ جراح، فالجيش الإسرائيلي، مقتنع بأن حمــ ـاس، لن تتدخل في أزمة الشيخ جراح، ولن تخرق الهدوء، وذلك لأسباب منها:
الرغبة في الحفاظ على تعافي الاقتصاد في غزة، بسبب التسهيلات من الجانب الإسرائيلي.
الردع الذي تم تحقيقه، بعد معركة سيــ ـف القدس، والجدل الدائر بين الفلسطينيين، حول فائدتها لهم.
الفهم المتبلور في "إسرائيل", هو أن الخطاب الاقتصادي, هو السائد في غزة, لذلك يقدر الجيش أن الهدوء سيستمر.
5- هآرتس:
بيغاسوس في البحرين: تم العثور على ثلاثة هواتف، تم اختراقها ببرامج تجسس.
الهواتف تعود لشخصيات معارضة في البحرين، ومشرعين وأعضاء المجلس الديني الأعلى، تم اختيارهم أيضًا للتطفل المحتمل، الثلاثة ينتقدون العائلة المالكة في البحرين.
NSO تنفي وتقول: "مزاعم لا أساس لها"
6- جروزاليم بوست:
قطر تمول "الإرهــ ـاب" الفلسطيني، وتحاول إخفاء الرأي، لقد بذلت قطر، قصارى جهدها لتبييض هذا الواقع.
الأموال القطرية تدفع ثمن الأسلحة، والمتفجرات المستخدمة في الهجمات الإرهــ ـابية، ضد المواطنين الإسرائيليين.
مولت الأموال القطرية، بناء شبكة واسعة النطاق من الأنفاق، تحت الأرض، تنافس بعضًا من أكثر أنظمة مترو الأنفاق كفاءة في العالم، الأموال التي كان من المفترض استخدامها للخرسانة والصلب، والتي كان ينبغي تخصيصها للمنازل، والمستشفيات، تم تحويلها لبناء مدينة تحت الأرض، لنقل المقــ ـاومين، وتخزين الأسلحة.
أيضاً اشترت الأموال القطرية صواريخ، الآلاف منها، التي تم إطلاقها على المراكز السكانية الإسرائيلية، بشكل عشوائي، مما أسفر عن مقتل العشرات، من الرجال والنساء والأطفال.
7- راديو إسرائيل:
قدمت إلى المحكمة المركزية, في بئر السبع, اليوم, لائحة اتهام ضد ناشط حمــ ـاس، المدعو أحمد أبو النور، البالغ من العمر سبعة وعشرين عامًا، من سكان قطاع غزة.
وكان المدعو أبو النور قد دخل "إسرائيل", عام 2020, لتلقي علاج طبي, إلا أنه استغل مكوثه لنقل معلومات استخباراتية إلى الحركة, وجرى اعتقاله الشهر الماضي.
ويُتهم أبو النور بارتكاب جرائم أمنية، والعضوية في منظمة محظورة.
وأفيد أنه خلال التحقيق معه، حصلت "إسرائيل", على معلومات استخباراتية كثيرة حول أماكن الأنفاق, ومخازن الوسائل القتالية, التابعة لحمــ ـاس.