إعداد: ناصر ناصر
19-2-2022
عقيد الاستخبارات يتكلم مرة أخرى
العقيد موشيه تال، الممثل السابق للجيش، في طاقم المفاوضات، حول الجنود الأسرى في غزة، والذي استقال قبل أشهر، يتحدث لوسائل الإعلام.
العقيد موشيه تال: قررت البدء بحملة، لإثارة موضوع الجنود والأسرى في غزة، في شهر مارس القادم، لتجنيد الجمهور، لمصلحة إعادة الأبناء.
1- العقيد تال ليديعوت أحرنوت:
يحذر من عمليات خطف جنود جديدة، لإطلاق سراح الأسرى فلسطينيين.
"إسرائيل" أضاعت فرصة لإعادة جنود, في فترة نهاية حملة حارس الأسوار.
أنا اعتقد أنهم لا يعرضون الأمور على السياسيين, كما ينبغي، صحيح توجد نقاشات داخل الكابينت، حول قطاع غزة، واستشارات مع رئيس الوزراء، ولكن من ناحيتهم، فإن الثمن السياسي، الذي سيدفعوه أعلى بكثير، وهكذا تشكلت الفجوة بين الشعارات وبين الفشل.
أدركت أنه طالما لم تكن يقظة، من قبل وسائل الإعلام حول موضوع الأسرى، فلن يكون هناك تحرك جماهيري، ولن تتم إعادة الجنود من غزة أبداً.
السياسي الذي يواجه معضلة اليوم، سيتردد ويضيع الفرص، بأنه يلاحظ، بأن موضوع إعادة الأبناء، لا يهم الجمهور، ولكنني إن انشغلت بحملة عامة، فسيقوم السياسيون بإعادة الأمن للأبناء.
وفق استطلاعات للرأي العام، أجريناها، تبين أن الجمهور الإسرائيلي، مستعد بأن يتم إطلاق سراح (مخربين)، والمسألة، هي كيف يتم إعداد قوائم الأسرى، والأعداد بعيدة عن أعداد صفقة شاليط؟.
2- العقيد موشي تال، لعاموس هارئيل، في هآرتس:
استقال العقيد موشيه تال، بعد 25 سنة من العمل في الاستخبارات، وخدم كنائب رئيس قسم الأبحاث في الاستخبارات، والآن يعمل كمحلل في مجال الرياضة، في الولايات المتحدة.
العقيد تال، لعاموس هارئيل، في هآرتس:
سنقوم قريباً، بحملة عامة علنية، من أجل إثارة النقاش العام، حول مصير الأسرى والمفقودين الإسرائيليين المحتجزين، لدى حمــ ـاس في غزة.
العقيد تال في هآرتس: حمــ ـاس تحاول، بواسطة مناورات وحرب نفسية، تشويش صورة وضع الجنود في غزة، و"إسرائيل", تعلم أنهم أموات.
العقيد تال: "إسرائيل"، في الحقيقة لا تسعى إلى إنجاز صفقة تبادل، ويارون بلوم، يعمل كدرع واقي، لرئيس الوزراء، من الاتهامات، بأنه لا يتعامل مع المشكلة بجدية، والدليل أنه لم يتم إيجاد أي آليات حقيقية، للتفاوض مع حمــ ـاس.
3- هآرتس:
رئيس الأركان السابق، جابي أيزنكوت، بادر في العام 2018، وبالتعاون مع زملائه، رئيس الموساد يوسي كوهين، ورئيس الشاباك أرجمان، بتقديم ورقة توافق داخلي، تم تقديمها لنتنياهو، حدد من خلالها, ما هو السقف المعقول للثمن، الذي ستدفعه "إسرائيل", مقابل صفقة تبادل أسرى مع حمــ ـاس؟.
إيجاد الذرائع هي سياسة حكومية ثابتة
4- يديعوت أحرنوت:
مقربون من رئيس الوزراء نفتالي بينت، قالوا لعائلة الجندي هدار جولدن: توجد الآن قضايا أهم من تسخين جبهة الجنوب، مثل الكورونا، وحروب "مبم"، حرب ما بين الحروب، وإيران، عدا عن ذلك، هل تعتقدون بأن التركيبة السياسية في "إسرائيل", كجدعون ساعر، وألكين، وليبرمان, سيوافقون على إطلاق سراح (مخربين), أيديهم ملطخة بالدماء؟
عائلة الجندي هادار، تشّن هجوما في يديعوت أحرنوت: منسق مكتب رئيس الوزراء، لشؤون المفقودين، يارون بلوم، متهمة إياه، أنه يكسب 53 ألف شيكل شهريا، كمرتّب لاستمرار عمله في قضية الجنود، في غزة، لهذا، فهو يفضّل عدم إنهاء ملف الجنود.
مسؤول في طاقم التفاوض، لتبادل الأسرى، ليديعوت أحرنوت: المشكلة، هو عدم وجود خطة إسرائيلية لإعادة الأبناء.