السعودية تخطط لإجراء جولة جديدة من المحادثات مع إيران
مركز القدس للشؤون العامة والدولة

قال وزير الخارجية السعودي، اليوم السبت، إن المملكة سعت إلى تحديد موعد جولة خامسة، من المحادثات المباشرة مع إيران، على الرغم من "نقص كبير في التقدم"، حتى الآن ، وحث طهران، على تغيير سلوكها في المنطقة، حسبما ذكرت الصحف العربية.

بدأت المملكة العربية السعودية وإيران، اللتان قطعتا العلاقات في 2016، العام الماضي في جولات من المحادثات، التي بدأت في بغداد، عاصمة العراق، على خلفية مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي، وفهم أن القوى لن تواجه إيران، في قضايا أخرى تعاني منها دول الخليج.

قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إنه إذا تم تجديد الاتفاق النووي لعام 2015، فيجب أن يكون "نقطة انطلاق، وليس نقطة نهاية"، من أجل معالجة المخاوف الإقليمية، وأن الرياض، مهتمة بإجراء محادثات مع إيران.

وأضاف: "سيتطلب ذلك بالفعل، من جيراننا في إيران، رغبة جادة في معالجة المشاكل الأساسية القائمة، نأمل أن تكون هناك رغبة جادة, في إيجاد مسارات عمل جديدة".

وقال في مؤتمر ميونيخ للأمن: "إذا رأينا تقدمًا جوهريًا في هذه القضايا، فعندئذ، نعم تقارب محتمل، لم نشهده حتى الآن".

في وقت سابق من هذا الشهر، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: إن "طهران مستعدة لمزيد من المحادثات, إذا كانت الرياض, مستعدة لعقدها في جو من التفاهم, والاحترام المتبادلين".

وأشار الأمير فيصل، إلى أن إن إيران, تواصل إمداد الحوثيين, بأجزاء من الصواريخ الباليستية, وطائرات مسيرة, بالإضافة إلى أسلحة تقليدية، وهو اتهام تنفيه طهران والجماعة.

وقال في إشارة إلى جهود وقف إطلاق النار، التي تقودها الأمم المتحدة، في اليمن: "إنها لا تسهم في إيجاد طريقة لحل هذا الصراع, لكننا ملتزمون وندعم ممثل الأمم المتحدة".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023