واشنطن ودول غربية تفرض عقوبات على روسيا
مكان

حمّل الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، شخصيا المسؤولية عن العدوان ضد أوكرانيا، كما حذر في إيجاز للصحافيين؛ عقده في البيت الأبيض, من أن بوتين, لن يكتفي باجتياح أوكرانيا, ويخطط لشن هجمات على دول مجاورة أخرى.

وأكد بايدن, مع ذلك, أن بلاده لن ترسل قوات إلى أوكرانيا، لمحاربة الروس؛ لكنها ستدافع عن كل شبر من أراضي, دول حلف شمال الأطلسي الناتو.

وأضاف الرئيس الامريكي، أن بلاده تنوي بالتعاون مع دول غربية أخرى، فرض عقوبات اقتصادية شديدة على روسيا، تشمل ممتلكات وعقارات لمصارف روسية كبيرة، في الولايات المتحدة، تقدر بمئات مليارات الدولارات.

وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد اوستين: أن "القوات الروسية, التي غزت من بيلاروس, أصبحت على بعد اثنين وثلاثين كيلومترا, عن كييف.

وكشف النقاب عن أن قوات كبيرة إضافية, دخلت من الحدود مع روسيا, تتجه هي أيضا نحو العاصمة الأوكرانية.

وأضاف: أن "هذه القوات تنوي محاصرة المدينة, وإسقاط النظام'.

وبدوره قال رئيس الوزراء البريطاني, بوريس جونسون: أن "بلاده تنظر في احتمال فرض عقوبات على بيلاروس أيضا، بسبب تعاون قواتها العســ ـكرية مع تلك الروسية".

وأضاف جونسون: أن العقوبات تشمل أكثر من مئة شخصية روسية, من طبقة "الأوليغارش" الثرية, وشركات روسية بارزة، منها شركة الطيران الوطنية الروسية.


بوتين: مستعدون لتحمل تداعيات العقوبات الاقتصادية


ومن جانبه قال الرئيس الروسي, فلاديمير بوتين: أن "بلاده لم يكن أمامها أي سبيل آخر للدفاع عن نفسها, سوى شنّ هذا الهجوم  العســ ـكري".

ولفت إلى أن دول الغرب, فاجأته بعدم إبداء أية مرونة خلال التفاوض مع بلاده, حول أمن أوروبا.

وشدد بوتين، على أن روسيا، مستعدة لتحمل تداعيات العقوبات المالية، المفروضة عليها.

وبين أن إخراجها من نظام المال العالمي سويفت، لن يجدي نفعا، لأنها جزء من الاقتصاد العالمي.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023