تواصل روسيا، شن هجماتها على أهداف مدنية في أوكرانيا.
وتفيد الأنباء الواردة من كييف، بسماع دوي تبادل لإطلاق النار في مركز المدينة، حيث يقع مجمع الدوائر الحكومية، والمجمع الرئاسي، مما قد يدل على اقتراب قوات عسكــ ـرية روسية، من قلب العاصمة الأوكرانية.
وتظهر مقاطع فيديو، تم بثها في شبكات التواصل الاجتماعي، أن مدرعات تجوب الشوارع الرئيسية، وأن وزارة الدفاع الأوكرانية، طلبت من السكان ملازمة منازلهم، وإبلاغها بتحركات الجيش الروسي، وإعداد زجاجات حارقة بغية استخدامها ضده.
وقال المساعد الشخصي للرئيس الأوكراني: أن "هدف الهجمة الروسية تصفية السيد فلوديمير زيلانسكي، وأشار إلى أن الأخير لا يزال في العاصمة.
وقد اتهم زيلينسكي, الجيش الروسي، باستهداف مناطق مدنية في كييف، مشيدا ببطولة الأوكرانيين، ومؤكدا أن جنوده يفعلون ما بوسعهم، للدفاع عن وطنهم.
وهاجمت روسيا، أكثر من ثلاثين هدفا مدنيا في أوكرانيا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وقُتل طفلان بحسب بيان أصدرته وزارة الداخلية، في كييف، صباح اليوم.
ودوليا دعا وزير الدفاع البريطاني بن والاس الى فصل روسيا عن نظام سْويفت للتعاملات المصرفية، وفي وقت سابق ألمحت اوكرانيا الى ان استمرار العدوان الروسي يثبت ان العقوبات التي فرضها الغرب لا تكفي.
وبدوره أشار وزير المالية الألماني كريستيان ليندنير، إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرس تشديد العقوبات، التي فرضها مؤكدا أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة.
