قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن: إن "الولايات المتحدة, ملتزمة بفعل كل ما في وسعها, لوقف الحــ ـرب في أوكرانيا".
وأضاف: هذه الحــ ـرب هي اعتداء, على العالم أجمع.
واتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بانتهاك المبادئ الدولية.
ووردت أقوال الوزير الأمريكي، خلال حديث مع صحفيين في بروكسل.
بيسكوف: بوتين كان دائما يدعم المسار الدبلوماسي
وردا على هذه التصريحات، قال الناطق باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، في مقابلة خاصة مع سكاي نيوز عربية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان دائما يدعم المسار الدبلوماسي، وإن موسكو، تريد أن تكون لديها حقوق متساوية، وأن يتم الإصغاء لمخاوف الطرفين، واحترامها.
وأوضح أن توسع حلف شمال الأطلسي، عدة مرات، جعل روسيا، تشعر بالتهديد، كما أخل بالتوازنات، مشددا على أن تمدد حلف الأطلسي في أوكرانيا، شكل خرقا للخطوط الحمر الروسية.
وحول مفاعل زابوريجيا النووي، أشار بيسكوف، إلى أن المفاعل آمن وسالم، ومستوى الإشعاع طبيعي.
وكانت أوكرانيا، قد ذكرت إن قوات روسية، سيطرت على محطة زابوريجيا النووية، وهي الأكبر في أوروبا، بعد مهاجمتها في الساعات الأولى من صباح الجمعة، مما أدى إلى اشتعال النيران، في منشأة تدريب مجاورة، مكونة من 5 طوابق.
ورفض أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الجمعة، طلب أوكرانيا، فرض "حظر طيران"، قائلين: "إنهم يزيدون الدعم لكييف، لكن التدخل المباشر, من شأنه أن يقود إلى حرب أوروبية, أوسع نطاقا وأشد وحشية".
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي: "لسنا جزءا من هذا الصراع، ومسؤوليتنا تقتضي ضمان, ألا يتصاعد ويمتد خارج أوكرانيا".
وأضاف: "الحلفاء متفقون، على وجوب ألا تكون هناك طائرات للحلف، في المجال الجوي الأوكراني، أو قوات له على الأراضي الأوكرانية".
وكان الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، قد دعا القوى الغربية، إلى فرض حظر طيران فوق بلاده، منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، قبل نحو 9 أيام، مع قصف روسيا للمدن، واقتراب القتال من أكبر محطة نووية في أوروبا.
آخر التطورات الميدانية
وفي آخر التطورات الميدانية، أسفرت غارة جوية روسية، في إحدى القرى المجاورة للعاصمة الأوكرانية كييف، عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل بينهم طفلان.
وذكرت وزارة الداخلية المحلية، أن هذه القرية تبعد عن كييف، عشرة كيلومترات.