في حين أن كييف، العاصمة الأوكرانية، قد تكون على بعد 2100 كيلومتر، من "إسرائيل", فإن المسافة الشاسعة, لا تنتقص من بعض الدروس الرئيسية, التي يمكن لـ "إسرائيل", تعلمها من الصراع المحتدم, في شمالنا.

هناك مثل أوكراني قديم, يقول عند ترجمته بشكل فضفاض, "الأحمق الملزِم أسوأ من العــ ـدو".

من المحتمل أن يكون هذا القول, في أذهان عدد غير قليل من الأوكرانيين, في الأيام الأخيرة, حيث إنهم بالتأكيد ينظرون إلى الوراء, ويتساءلون لماذا وافقت قيادتهم, على تجريد أنفسهم من الترسانة النووية, للبلاد في أوائل التسعينيات؟.

بعد كل شيء، يبدو من الآمن أن نقول: إنه "لو اختارت أوكرانيا, التمسك بقاذفاتها النووية, والصواريخ الباليستية العابرة للقارات, وصواريخ كروز، لكان من المحتمل أن يتجنب متنمر اسمه فلاديمير بوتين, إرسال عشرات الآلاف, من القوات لمهاجمة جاره.