عمل المفاوضون لمدة 11 شهرًا، لمحاولة إحياء الاتفاقية، التي حدت بموجبها إيران، من برنامجها النووي، لجعل من الصعب الحصول على المواد الانشطارية؛ لصنع قنبلة.
وقالت إيران, يوم السبت: إنها "اتفقت على خارطة طريق, مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية, التابعة للأمم المتحدة, لحل جميع الأسئلة العالقة بشأن البرنامج النووي الإيراني؛ بحلول أواخر يونيو حزيران، في خطوة يُنظر إليها, على أنها أحدث مسعى، لإحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015؛ مع القوى العالمية.
زيأتي هذا الإعلان، في الوقت، الذي قالت فيه جميع الأطراف المشاركة، في المحادثات غير المباشرة، بين طهران وواشنطن، الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، إنها :على وشك التوصل, إلى اتفاق في فيينا".
وقال محمد إسلامي، في مؤتمر صحفي مشترك مع مدير الوكالة الدولية، للطاقة الذرية الزائر، رافائيل غروسي: "اتفقنا على تزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية, بنهاية (الشهر الإيراني), خرداد (21 يونيو)، بوثائق تتعلق بالمسائل العالقة، بين طهران والوكالة".