يسرائيل هيوم
يوآف ليمور
ترجمة حضارات
ألغى الجيش الإسرائيلي، الوفود إلى بولندا، ونقلها إلى ليتوانيا، دون إذن من رئيس الأركان ووزير الدفاع، تم الكشف عن إلغاء وفود إلى بولندا، أمس، في "إسرائيل اليوم"، تم اتخاذ القرار في الجيش الإسرائيلي، بسبب صعوبات في التنسيق مع البولنديين، وفي أعقاب التوترات الدبلوماسية، التي سادت مع بولندا، بشأن سياسة حكومتها، بشأن المحرقة.
وبدلاً من ذلك، قرر الجيش الإسرائيلي، نقل الوفود إلى ليتوانيا، من الآن فصاعدًا، وفي الأسبوع الماضي، قامت مجموعة من المدربين، من ياد فاشيم، بزيارة البلاد، من أجل الاستعداد، لوصول الوفود العسكرية الأولى قريبًا.
ولكن اتضح الآن، أن القرار لم تتم الموافقة عليه، على الإطلاق، بالشكل المطلوب. الشخص الذي قاد العملية، كان رئيس قسم التعليم، العميد أوفير ليفيوس، الذي حصل على موافقة رئيس قسم القوى البشرية، في الجيش الإسرائيلي، ونائب رئيس الأركان، ولم يناقش رئيس الأركان أفيف كوخافي، هذه المسألة على الإطلاق، ولم يوافق عليها على أي حال، أمام وزير الدفاع بني غانتس.
إحراج كبير
أصيب الجيش الإسرائيلي، بالحرج الشديد، أمس، عقب النشر، عندما تبين أن القرار لم يتخذ بالشكل المطلوب، وانتقد كبار المسؤولين القرار، ووصفه البعض بأنه "وهمي".
وقال أحد المصادر: إن "المحرقة حدثت في بولندا, ولا مكان آخر, وإذا لم يكن من الممكن السفر إلى بولندا، فمن الممكن الجلوس في "إسرائيل", والتعرف على الهولوكوست, لا ينبغي أن تنفق الأموال على الرحلات, التي لا تتضح قيمتها ".
كانت الوفود تسافر إلى بولندا منذ حوالي عقدين، تحت اسم "شهود يرتدون الزي العسكري"، لتعميق دراستهم لأحداث الهولوكوست, هذا مشروع يهدف إلى, تعريف ضباط الجيش الإسرائيلي للمحرقة, وكذلك الثقافة اليهودية الثرية, التي كانت موجودة في بولندا, في القرون التي سبقتها.
