مكان

قال وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن: إن "الولايات المتحدة, تناقش حظر النفط والغاز الروسي".

وأضاف من العاصمة الاستونية تالين: أنه "يجب أن تعمل واشنطن, مع الحلفاء, على تنويع إمدادات الطاقة".

بيلوسي تتزعم الجهود الرامية لفرض حظر على استيراد الطاقة الروسية

وفي السياق، تتزعم رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، الأصوات والجهود الرامية، لفرض حظر على استيراد الطاقة من روسيا، رغم ثمة مخاوف من التداعيات الاقتصادية، لهذا القرار على الداخل الأمريكي. 

واتّخذ الرئيس الأميركي، جو بايدن، خطوات متسارعة لإعداد البدائل المناسبة، استعدادا لقرار مجلس النواب بحظر النفط الروسي، إذ كشفت تقارير أمريكية، عن زيارة لمسؤولين إلى فنزويلا، في خطوة مفاجئة، للنظر في احتمال عقد اتفاق، بشأن النفط الفنزويلي.

وفي أول إعلان رسمي، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أن مسؤولين أميركيين وفنزويليين، ناقشوا أمن الطاقة، وحالة الأمريكيين، الذين تحتجزهم الحكومة الفنزويلية، في اجتماع غير عادي يوم الأحد. 

ومن الجدير ذكره، أن روسيا، تعد أكبر مُصدر في العالم، للنفط الخام والمنتجات النفطية مجتمعة، وتبلغ الصادرات نحو 7 ملايين برميل يوميا، أو 7 بالمئة من الإمدادات العالمية.

أول شركة تقاطع النفط الروسي

وفي أول قرار رسمي، أعلنت شركة التكرير الأسترالية "فيفا إنرجي"، أنّها ستتوقف عن شراء النفط الخام الروسي، لتنضم إلى عدد متزايد من الشركات، في قطع العلاقات التجارية مع روسيا، في أعقاب موجة من العقوبات المفروضة، على موسكو، بعد اجتياح أوكرانيا.

ارتفاع عدد اللاجئين الأوكرانيين منذ بدء الغزو الروسي إلى مليونيْن

تفيد حصيلة جديدة، بارتفاع عدد اللاجئين الأوكرانيين، منذ بدء الغزو الروسي إلى مليونيْن.

وأشاد مفوض الأمم المتحدة، السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بمولدوفا، وبولندا، ورومانيا، لاستقبالها هؤلاء اللاجئين.

وفي غضون ذلك، يتواصل إجلاء المدنيين من الممرات الإنسانية الخمسة، التي فتحتها روسيا، في العاصمة الاوكرانية كييف، وأربع مدن أخرى وهي: سومي، وخاركيف وماريوبول، وتشريينيف.

وشوهدت عشرات الحافلات المكتظة بالمدنيين عند المعابر.