معاريف
ترجمة حضارات
زعم وزير المالية الفرنسي، في مقابلة: أنه "لا أحد يستطيع، أن يستبعد سيناريو حــ ـرب عالمية"، بالإضافة إلى ذلك، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أنه في غضون أسبوع تقريبًا، نقلت الولايات المتحدة، وشركاؤها, قرابة 17 ألف قطعة سلاح، إلى الأوكرانيين.
قال وزير المالية الفرنسي، برونو لو ماير، أمس الإثنين، إنه لا يمكن استبعاد احتمال تصاعد الحــ ـرب بين روسيا وأوكرانيا، إلى حــ ـرب عالمية ثالثة، وقال الوزير في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي: أنه "لا يمكن لأحد استبعاد أي سيناريو".
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز, أنه في غضون أسبوع تقريبًا، نقلت الولايات المتحدة, وبقية دول الناتو، إلى أوكرانيا، قرابة 17 ألف قطعة سلاح، مضادة للدبابات، بما في ذلك الصواريخ، تم نقل الأسلحة في الغالب، عبر الحدود المشتركة، لبولندا ورومانيا، مع أوكرانيا، ومن هناك بالشاحنات إلى كييف، وبحسب التقرير فإن "القوات الروسية، لم تستطع التعامل مع قوافل السلاح، لأنها كانت مشغولة بحوادث أخرى".
ووفقًا لمصادر أمريكية، فإن الأسلحة، التي تم تسليمها، إلى الأوكرانيين، تحدث فرقًا بالفعل، في ساحة المعركة: "هاجم جنود أوكرانيون، مسلحون بصواريخ مضادة للدبابات، قوافل روسية من المدرعات وشاحنات الإمداد، وساعدوا في وقف تقدم روسيا على الأرض.
وأضاف: "بعض قوافل المركبات يقوم الروس بتركها، حيث تخشى القوات الروسية الجلوس في المركبات، لأن القوات الأوكرانية؛ تقوم بضرب خزانات الوقود, لتفجير المركبات".
في المقابل، ذكرت صحيفة النيويورك تايمز, أن الولايات المتحدة, أرسلت أيضًا فرقًا سيبرانية، موجودة الآن في جميع أنحاء أوروبا الشرقية, وتقوم بالتضييق على الهجمات الروسية, على الأوكرانيين, تقوم أطقم الهكرز السيبرانية، جنبًا إلى جنب مع أطقم السايبر الألمانية، بتحليل صور الأقمار الصناعية, للجيش الروسي, وإرسال النتائج إلى الجيش الأوكراني, خلال ساعات قليلة من لحظة التصوير.
رئيس أوكرانيا نفسه، فولوديمير زيلانسكي، مجهز من قبل الأمريكيين, بأجهزة اتصال مشفرة، مما يسمح له بالتحدث مع الرئيس الأمريكي, جو بايدن, دون خوف من التنصت.
على الرغم من نقل أسلحة إلى الأوكرانيين، قالت مصادر في الأمن القومي الأمريكي, لصحيفة التايمز: إن لديها معلومات استخبارية, تنذر أن الحرب ستتصاعد، وذلك على خلفية تهديد بوتين, للدول الغربية، بأن "أي دولة تحاول إغلاق سماء أوكرانيا، ستكون جزءا من الصراع العســ ـكري ".
