توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وبعض دول الخليج.
مكان


صحيفة وول ستريت جورنال تفيد بان زعيمي السعودية والامارات رفضا تلقي مكالمة هاتفية من الرئيس بايدن.


أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن زعيمي السعودية والإمارات رفضا تلقي مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي جو بادين؛ لمناقشة الأزمة في أوكرانيا واشترطا ذلك بدعم واشنطن للحرب في اليمن.


ويُعتقد أن بايدن كان ينوي أن تساعد الدولتان في احتواء ارتفاع أسعار النفط عالميًا.  


وبحسب التقرير فإن السعوديين يريدون أيضًا المساعدة في برنامجهم النووي المدني تزامنا مع تقدم برنامج إيران، وحصانة قانونية لولي العهد محمد بن سلمان في الولايات المتحدة الذي يواجه دعاوى قضائية؛ بسبب اغتيال الصحفي جمال الخاشقجي قبل أربع سنوات في القنصلية السعودية بأسطنبول.


وأضافت الصحيفة أن الأمريكيين يطالبون دول الخليج بعدم رفع أسعار النفط الأمر الذي تستخدمه هذه الدول لوضع شروط وتغيير السياسة الامريكية في المنطقة  

ويذكر ان واشنطن قد توجهت أيضا إلى قطر قبل نشوب حرب لضمان تزويد دول أوروبا بالغاز القطري بدلًا من الغاز الروسي.  


كما توجهت الولايات المتحدة إلى فينيزويلا بطلب زيادة كميات النفط التي تصدرها عوضًا عن النفط الروسي.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023