في ظل ارتفاع أسعار النفط: السعودية والإمارات تردان الصاع لبايدن  

القناة الـــ12

ترجمة حضارات

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الليلة (الأربعاء) أن الزعيمين الفعليين للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة رفضا تنسيق مكالمة هاتفية والتحدث مع الرئيس الأمريكي بايدن في الأسابيع الأخيرة. 

وتأتي الأزمة في العلاقات فيما تهدف الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى احتواء الارتفاع في أسعار النفط والغاز؛ بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وتعتبر الدولتان الخليجيتان وحدتين يمكن أن توفر حلاً من شأنه أن يحد من رفع الأسعار.

 وحذر خبراء في المجال من أن "السعر سيتجاوز 200 دولار للبرميل في وقت لاحق هذا الشهر".

وفقًا لمصادر في الإدارة الأمريكية والشرق الأوسط، لم يتوجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ولا ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد للتحدث مع بايدن حتى بعد الطلب من قبل  المسؤولين الحكوميين. يأتي هذا التوتر في وقت حساس بشكل خاص بالنسبة للرئيس، فهو يكافح لزيادة إمدادات النفط الأمريكية بعد إعلان تعليق إمدادات النفط الروسية الليلة الماضية. 

وقد أدت هذه الخطوة إلى رفع سعر برميل النفط إلى 130 دولارًا، وهو أعلى سعر منذ 14 سنة.

توترت العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية خلال فترة بايدن في ضوء السياسة الأمريكية في الخليج الفارسي. وشملت هذه السياسة الرغبة في العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وعدم دعم التدخل السعودي في الحرب الأهلية اليمنية. 

أكدت سفارة الإمارات في الولايات المتحدة توتر العلاقات بين البلدين.