قال عضو الكونجرس، لاودرميلك: إن فلاديمير بوتين, رجل صبور, كان ينتظر نقطة الضعف المثلى، لاتخاذ الخطوة؛ ومحاولة إعادة روسيا, إلى العصر الذهبي, لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.
في السنوات الأخيرة، كان بوتين محاطًا بالرأسمالية واللاعنف, وقد غيرت الولايات المتحدة, تركيزها وأعادت بناء جيشها, لمحاربة الإرهــ ـاب, بدلاً من التحديات العالمية, مثل الصين وروسيا.
بل كان هناك من قال: إنهم "عرضوا أن يصبح بوتين, عضوا في الناتو".
خلال إدارة أوباما, استغل هذا الضعف, وغزا شبه جزيرة القرم، ولم تفعل الولايات المتحدة شيئًا، ثم غزا جورجيا.
ولكن بعد ذلك حدث شيء غير متوقع: انتخب دونالد ترامب، رئيسًا وعزز حلف الناتو، وكان الوضع سيئًا، بالنسبة لبوتين، لذا انسحب وعاد إلى كونه "الرجل اللطيف"، إنه يحترم القوة، لكنه الآن يرى ضعفًا، في أمريكا، وهو متخصص في استغلال نقاط الضعف.
جلب دونالد ترامب، عقيدة السلام، من خلال القوة, لأنه كان على استعداد, لاستخدام القوة العســ ـكرية الأمريكية.
لأنه كان لا يمكن التنبؤ به، فقد حصل على احترام الطغاة, أما بايدن, فهو ضعيف, والانسحاب من أفغانستان, أظهر أن المبادئ الأمريكية قد تغيرت.
وفقًا لعضو في الكونجرس، أدى مجمل هذه المواقف إلى اندلاع الحــ ـرب.
