الخارجية الإيرانية: توقف مباحثات فيينا يمهد الطريق أمام تسوية القضايا العالقة
مكان

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، في طهران، سعيد إبراهيم زاده: إن توقف مباحثات فيينا، حول الملف النووي الإيراني، قد يمهد الطريق، أمام تسوية القضايا العالقة.

جاء ذلك تعقيبًا على ما قاله منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من أنه "يتعين وقف المباحثات, لعوامل خارجية".  

وأضاف زاده: أن "أي عامل خارجي, لن يؤثر على الإرادة المشتركة, للتحرك نحو التوصل إلى اتفاق جماعي".

وكان بوريل قد اجتمع أمس, مع وزير الخارجية الإيراني, أمير عبد اللهيان، الذي حمَّل الولايات المتحدة، المسؤولية عن توقف المحادثات.


تصريحات جوزيب بوريل

ورأى منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وجوب وقف محادثات فيينا، لعوامل خارجية.

وقال: إن "النص النهائي بشان استئناف الاتفاق النووي, مع ايران, جاهز بشكل أساسي. 

وكتب بوريل في تويتر, أنه سيستمر في التواصل مع جميع الأطراف، للتغلب على الوضع الحالي، والانتهاء من إعداد الاتفاق.


دبلوماسيون غربيون: روسيا تضع عقبات أمام توقيع الاتفاق

وقال دبلوماسيون غربيون, لقناة كان الإخبارية؛ إن "روسيا تضع عقبات, أمام توقيع الاتفاق المتبلور مع إيران, حول مشروعها  النووي, ومطالبهم في الوقت الحالي, تمنع إمكانية التقدم نحو إبرام الاتفاق.

وأضاف الدبلوماسيون: أن "مطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, لا يمكن الموافقة عليها'.

وأشاروا إلى أن روسيا, قد تنسحب من الاتفاق، في حال أصرت على مطالبها، وقد يكون هناك مسار يتجاوز روسيا، ولكن سيستغرق الأمر وقتًا لدارسته، وربما ستحاول موسكو، وضع العصي في العجلات.


الموقف الروسي من المحادثات

أما الموفد الروسي إلى المحادثات, ميخائيل أوليانوف, فقال: أن "سبب توقف المحادثات, لا يعود إلى الموقف الروسي, وأن هناك أطرافًا أخرى, تطالب بمنحها المزيد من الوقت, لبحث الاتفاق المتبلور.

وتطالب روسيا, بألا تطال العقوبات, التي فرضت عليها مؤخرًا, علاقاتها التجارية مع إيران. 

أما واشنطن، فقالت: أنه "لا علاقة لهذه العقوبات بالاتفاق, وأنها لن تؤثر على تطبيقه".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023