نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، عن مسؤولِين أمنيين، ودبلوماسيين أمريكيين واوروبيين قولهم: إن "هناك معلومات استخبارية, تحذر من هجوم كيميائي روسي, محتمل ضد أوكرانيا".
وأضاف المسؤولون: أن "موسكو, قد تشن مثل هذا الهجوم, تحت غطاء ما يسمَى بـ "راية كاذبة"، ليتم توجيه أصابع الاتهام إلى كييف، أو إلى حكومات غربية.
إحالة مسؤول في جهاز الأمن الروسي إلى الإقامة الجبرية
وكانت صحيفة لندنية، قد كشفت الأسبوع الماضي، عن ان إحباط المحاولات، لاغتيال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تم بفضل معلومات، تلقتها أجهزة الأمن في كييف، من مصادر معارِضة للحــ ـرب، داخل جهاز الأمن الروسي.
وعلى صعيد متصل، تفيد أنباء من موسكو، أن الكرملين، أحال مسؤولا كبيرا في جهاز الأمن الروسي، الـ - FSB، إلى الإقامة الجبرية.
ونقلت صحيفة "التايمز" اللندنية، عن ناشط حقوقي روسي بارز، قوله: إن هذه الخطوة تعكس غضب الرئيس بوتين, إزاء المعلومات الاستخبارية المتناقضة والناقصة, الواردة من أوكرانيا, إلى موسكو, حول القتال والأوضاع السياسية, في أوكرانيا.
وأضاف الناشط: أن "الجهاز المذكور, نفذ تفتيشات, في منازل مستخدَمين له، يشتبه فيهم بالاتصال, مع صحفيين.
واشنطن: البنتاغون يشكل من جديد، طاقما خاصا, لبحث طلبات الدول الحليفة لواشنطن، لشراء الأسلحة.
وفي واشنطن أفادت وكالة أنباء رويترز، أن البنتاغون، يشكل من جديد طاقما خاصا، لبحث طلبات الدول الحليفة لواشنطن، لشراء الأسلحة، سعيا لتسريع تقديم المساعدات العســ ـكرية، لأوكرانيا.
ومن المتوقع، أن يزور وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستِن، الأسبوع المقبل، بروكسل وسلوفاكيا، لمناقشة هذا الموضوع.
ويأتي ذلك، بعد أيام معدودة من رفض واشنطن، طلب وارسو، تزويد كييف، بمقاتلات، مما أثار انتقادات كثيرة، تجاه الولايات المتحدة.
