حذرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا روسيا أمس من أن مطالبتها بضمانات تجارية مع إيران قد تؤدي إلى انهيار المحادثات في فيينا.
وذكرت وكالة رويترز أن المحادثات وصلت إلى المرحلة النهائية، وهناك بالفعل مسودة اتفاق، لكن الولايات المتحدة رفضت مطالب وزير الخارجية الروسي بالأغلبية بعدم تضرر التجارة مع إيران من العقوبات. وأعلن ممثلو ثلاث دول أوروبية أن المطلب الروسي يهدد استمرار المحادثات، وأن "الاتفاق مطروح على الطاولة ويجب استكماله في أقرب وقت ممكن".
وبعد هذا التطور، أعلن جوزيف بوريل، مدير العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خلال عطلة نهاية الأسبوع أن "محادثات فيينا بحاجة إلى استراحة؛ بسبب عوامل خارجية"، مضيفًا في تغريدة له على تويتر: "الصياغة النهائية جاهزة وموضوعة على الطاولة".
في فيينا، تم توضيح أن وقف المحادثات ضروري من أجل الحصول على رد موسكو على رفض الولايات المتحدة التام للمطالب التي قدمتها للأغلبية؛ لذلك أعلنت وزارة الخارجية في واشنطن أن رئيس الوفد الأمريكي إلى محادثات فيينا، المبعوث الخاص روبرت مالاي وطاقمه سيعودون إلى بلادهم للتشاور.
