يوسي يهوشاع
ترجمة حضارات
عاد رونين بار, من زيارة استغرقت عدة أيام للولايات المتحدة، حيث التقى برئيس مكتب التحقيقات الفدرالي FBI, وكبار أعضاء المنظومة الأمنية الأمريكية، يحذرون في "إسرائيل"، من انفجار الاوضاع في القدس، حيث يتوقع أن يفد إليها، حوالي 100 ألف يهودي، في عيد الفصح، بالتوازي مع شهر رمضان.
عاد رئيس جهاز الأمن العام، رونين بار، إلى "إسرائيل"، صباح اليوم (الأحد), بعد زيارة استمرت بضعة أيام لواشنطن، حيث التقى بنظيره الأمريكي، رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي, وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية, وناقشت الاجتماعات, التحديات المشتركة للولايات المتحدة، و"إسرائيل"، والاتفاقيات التكنولوجية، وقضايا الحماية السيبرانية.
في الاجتماعات المهنية، تم تبادل الآراء أيضًا، حول القتال بين روسيا وأوكرانيا، لكن بار لم يشغل منصب، مبعوث رئيس الوزراء نفتالي بينيت، بشأن هذه القضية، هذه هي الزيارة الأولى لبار إلى الولايات المتحدة، منذ توليه منصب رئيس جهاز الأمن العام ،قبل خمسة أشهر، وقد ناقش أيضًا الشؤون الفلسطينية، وحذر بار من احتمال تصعيد أمني، خلال شهر رمضان الشهر المقبل.
وقد حذر الجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام، في الأسابيع الأخيرة، من مثل هذا التصعيد، والذي سيحدث على خلفية التداخل هذا العام، بين عيد الفصح ورمضان، ومن بين أمور أخرى، تحذر "إسرائيل"، من الانفجار في القدس، والتي من المتوقع أن يتوافد إليها, قرابة 100 ألف يهودي, خلال عيد الفصح.
من جهة أخرى، تزعم مصادر سياسية، أن تحذيرات الجيش وجهاز الأمن العام، تخلق توقعات وتوترًا على الجانب الآخر، فيما لا تشير المواد الاستخبارية حاليًا، إلى انفجار الأوضاع، في غزة، تم الحفاظ على الهدوء بطريقة استثنائية، ولهذا السبب قررت "إسرائيل"، حتى زيادة حصة العمال، الذين يذهبون للعمل في "إسرائيل"، من 10 آلاف إلى 12 ألف، وسيزداد العدد في المستقبل أكثر, إذا تم الحفاظ على الهدوء.
في الضفة الغربية، مازالت الأوضاع في الضفة الغربية، متوترة ولم يعد الوضع إلى طبيعته، منذ "حارس الأسوار"، لكن لا يوجد تحذير استراتيجي، أو معلومات استخبارية، عن صدامات عنيفة.
في ظل كل هذا، هناك انتقادات على المستوى السياسي، مفادها أن المنظومة الأمنية، تدفع الأطراف في غزة والضفة، إلى تسلق شجرة عالية، مع الإحاطة عن تصعيد محتمل، وبحسب النقاد فإن هذه التصريحات، "تلزم" العناصر "الإرهــ ـابية" بالعمل، ولو بشكل رمزي.