قال تسفي ماجن، السفير الإسرائيلي السابق لدى روسيا وأوكرانيا، في مقابلة مع راديو الشمال 104.5fm: " يستخدمون التهديد بهذا السلاح كوسيلة ضغط على الأوكرانيين من أجل أن يتوقفوا عن القتال".

وتابع: "كل شيء يمكن أن يحدث": الغزو الروسي لأوكرانيا مستمر وكذلك الاتصالات بين البلدين في محاولة لإنهاء القتال. 

وتساءل: هل ستشتد نبرة الحرب، وستستخدم الأسلحة الفتاكة للوصول إلى نقطة "كسر التوازن" بين بوتين وزيلانسكي؟ تحدث السفير الإسرائيلي السابق لدى روسيا وأوكرانيا، تسفي ماجن، مع غادي نيس على راديو 104.5fm وتطرق للقضية.

وأضاف ماجن: "سمعت أن وسائل الإعلام تتحدث عن هذا الاحتمال، في إشارة إلى احتمال أن يستخدم الجيش الروسي أسلحة كيماوية ضد المدنيين في أوكرانيا.

وقال:  "لا أعتبر هذا احتمالًا معقولاً، على الرغم من أن أي شيء يمكن أن يحدث. لكن، لا يوجد مبرر ولا منطق. يأتي التهديد باستخدام هذا السلاح كوسيلة ضغط على الأوكرانيين لوقف القتال."

وحول استمرار حكم بوتين قال ماغن: "هناك مائة وأربعون مليون روسي سيستمرون في دعم النظام، لكن هناك احتجاج في القمة هناك احتجاج في المدن الكبرى، وهناك احتجاج بين المدن والمؤسسات، معظم هؤلاء الأشخاص يحتجون؛ لذا فإن لدى بوتين مشكلة؛ لذلك تم إلغاء شبكات الإذاعة والتلفزيون وشبكات الاتصال وإغلاقها. كما فرضوا اغلاقات على المدن لان هناك احتجاجا شعبيا كبيرا جدا ".

وأضاف: "يعتقد بوتين أن هذا عمل تخريبي من جانب الغرب، ولديه أيضًا مشكلة داخل النخبة السياسية الخاصة به، لا يدعمه الجميع ويتشاجرون مع بعضهم البعض. إنه بحاجة إلى البقاء".