القناة 12

نير دفوري

ترجمة حضارات

لم تعد سرية: المعركة بين إسرائيل وإيران تتصاعد

الدولتان تصعدان من تحركاتهما ضد بعضهما البعض. الآن تشارك في الحرب التي أصبحت علنية أيضًا الصواريخ الباليستية والطائرات الانتحارية.

في غضون ذلك، تمكنت إسرائيل من شن هذه الحرب على بعد مئات الكيلومترات من حدود الدولة، لكن هذه الأدوات هاجمت بالفعل المملكة العربية السعودية ودبي، وحاولت الوصول إلينا أيضًا.

لا مزيد من حرب الظل: تصعد إسرائيل وإيران من العمل ضد بعضهما البعض، وقد أصبحت هذه حربًا مفتوحة تشمل الصواريخ الباليستية والمسيرات الانتحارية، ولكن في الوقت الحالي، تمكنت إسرائيل من دفع كل شيء خارج حدودها.

منذ حوالي 11 شهرًا، أطلقت إيران طائرتين مسيرتين هجوميتين على إسرائيل، لكن تم إسقاطهما بواسطة طائرات F-35 التابعة لسلاح الجو. يدور الحديث عن معركة تجري في مكان بعيد من هنا: مثل الهجوم الذي تنسبه إيران لإسرائيل، والذي خرج من أربيل في شمالي العراق الشهر الماضي، حين هاجمت الطائرات الإسرائيلية المسيرة المستودعات التي أخفي فيها مئات الطائرات بدون طيار داخل قاعدة الصواريخ في كرمانشاه، في إيران.

ردا على ذلك، هاجمت إيران مجمعا في مطار أربيل، وبحسب إيران، كان هناك عناصر من الموساد في المجمع الذين خرج منه الهجوم.

 كشفت إيران أمس، محاولة إسرائيلية لتخريب منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو. 

وعلى حد قولها، تم اعتقال أعضاء الخلية - تقنيون إيرانيون حاول الموساد تجنيدهم. 

في الوقت نفسه، نفذت أيضًا هجومًا سيبرانياً على مواقع وزارات الحكومة الإسرائيلية.

تصاعد آخر في المعركة التي لا تنتهي بالسايبر هي إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات الانتحارية. تمكنت إسرائيل حالياً من شن هذه الحرب على بعد مئات الكيلومترات من حدود البلاد، لكن هذه الأدوات هاجمت بالفعل المملكة العربية السعودية ودبي و حاولت الوصول إلينا أيضًا.

إيران تهدد المنطقة بهذه الأدوات، وذلك وهي لا تملك مظلة نووية بعد؛ لذلك، تقوم إسرائيل بتكثيف تعاونها الاستخباراتي والعملياتي مع دول الخليج، وليس فقط مع الولايات المتحدة. فهذه جبهة واحدة تعمل ضد طهران. 

أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع إسرائيل إلى تحسين العلاقات مع تركيا هو انضمامها إلى هذا التحالف و والمساعدة في عزل إيران.