قال الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أمام لجنة القوات المسلحة، بمجلس الشيوخ: "في حالة مصر، أعتقد أن لدينا أخبارًا جيدة، بأننا سنزودهم بطائرات إف -15"، لقد كانت "طويلة وشاقة".
وأضاف: إن "جهودا صعبة للحصول على مثل هذه الصفقة".
وتأتي تصريحات الجنرال، قبل الإعلان القياسي، الذي تقدمه وكالة التعاون الأمني الأمني بانتظام، للجمهور والمشرعين بشأن المبيعات العســ ـكرية الأجنبية، ولم يوضح ماكنزي، عدد الطائرات أو السعر.
أدلى رئيس القيادة المركزية الأمريكية، بشهادته أمام المشرعين، إلى جانب الجنرال ستيفن تاونسند، القائد الأعلى للقوات الأمريكية، للقيادة الأمريكية، بشأن ممسؤولياتهم.
كانت الولايات المتحدة، مؤخرًا، مترددة في إمداد مصر بالسلاح، ويرجع ذلك أساسًا، إلى الانقلاب العســ ـكري، في عام 2013، بهدف الإطاحة بالرئيس آنذاك، محمد مرسي.
أوقفت وزارة الخارجية، عددًا من المبيعات المعلقة، لطائرات هليكوبتر، ومقاتلات، ومكونات دبابات، وصواريخ مضادة للسفن، فور انتهاء العمليات العســ ـكرية المصرية، للتعبير عن استيائها، من النضالات الحقوقية بعد الانقلاب.
في الواقع، خلص تقرير جديد، صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، إلى أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة، هي أكبر مصدر للأسلحة في العالم، فقد استوردت مصر، مؤخرًا، معظم أسلحتها، من روسيا (41٪)، وفرنسا (21٪)، وإيطاليا. (15٪).
قد يكون نجاح بيع طائرات F-15، إلى مصر، أيضًا، تأثيرات من الدرجة الثانية، على صفقة مصر، مع روسيا، في 2018، مقابل 2 مليار دولار، لطائرات Su-35 المقاتلة.
