اتهم وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، روسيا، بأنها تهيئ المشهد، لاستخدام أسلحة كيميائية، وتزعم أن أوكرانيا، هي من تستخدمها، مشيرا إلى أن غزو روسيا لأوكرانيا، لم يحقق أهدافه.

وأضاف: الاستهداف المقصود للمدنيين يعد جريمة حــ ـرب، ومع كل يوم يمضي يتزايد عدد الضحايا في أوكرانيا، وخبراؤنا يعملون على توثيق جرائم الحــ ـرب المرتكبة في أوكرانيا.

ولفت إلى أن الحــ ـرب الروسية، أثرت على أسعار الوقود والاقتصاد عالميا.

وقال: المسؤولون المحليون في أوكرانيا، يتم اختطافهم، ووضع بدائل يخضعون للروس، الأوكرانيون لم يستسلموا لروسيا، بل يحــ ـاربون بكل قوة، وسنرسل المزيد من المساعدات الإنسانية، للشعب الأوكراني.

وتابع: وفرت إدارة بايدن، ملياري دولار لأوكرانيا، منهم مليار دولار في الأسبوع الماضي فقط،

وأردف: العقوبات أعادت روسيا 30 عاما إلى الوراء 

وجدد بلينكن، مطالبة الجميع، بمواصلة الضغط على روسيا، لوقف حــ ـربها على أوكرانيا.

وثمن بقاء أوكرانيا، على طاولة التفاوض، رغم تعرضها للعــ ـدوان المتواصل، وعدم وجود أي إشارات، على نية بوتين، وقف عــ ـدوانه.

وأضاف: نؤيد ما تصبو إليه الحكومة الأوكرانية، في مفاوضاتها مع الجانب الروسي، وإن كنا قادرين على فعل أي شيء، دعما للدبلوماسية بين الجانبين الروسي والأوكراني، فلن نتردد في ذلك.

واستطرد: قد تستمر الحــ ـرب لوقت طويل، ولكن بوتين، لن يحقق مبتغاه، وستظل أوكرانيا، دولة مستقلة، سنواصل الوقوف إلى جانب أوكرانيا، وسنواصل فرض العقوبات على روسيا.

ونوه إلى إن أزمة اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا، هي الأسرع نموا، والأكبر منذ الحــ ـرب العالمية الثانية.

وحول الصين، قال بلينكن: ترفض الصين، إدانة الحــ ـرب في أوكرانيا، نحن قلقون من احتمال مساعدتها لروسيا، في حــ ـربها، لن نتردد في فرض عقوبات على الصين، إن قامت بتقديم المساعدة لروسيا في حربها.