بعد ثلاثة أسابيع، من الزحف الروسي البطيئ، على أوكرانيا أعلنت موسكو، اليوم، أنها بدأت باستخدام سلاح جديد، وهو صاروخ جو أرض، فرط صوتي من طراز كينجال، الذي تفوق سرعته 10 أضعاف سرعة الصوت، ويبلغ مداه حوالي 2000 كيلومتر .
وتقول وزارة الدفاع الروسية: أنه "لا يمكن اعتراضه من قبل منظومات الدفاعات الجوية، الموجودة حاليا في العالم".
وقد قصفت القوات الروسية، بهذا الصاروخ، مستودع ذخيرة أوكراني، في بلدة دلياتان في غرب أوكرانيا، وأقرت مصادر أوكرانية باستهداف المستودع.
وكان الجيش الروسي قد قصف أمس، قاعدة عسكــ ـرية أوكرانية، إلى الشمال من مدينة ميكولاييف الجنوبية، مما أدى إلى مقتل، 40 جنديا أوكرانيا على الأقل، وتعد هذه المدينة موقعا استراتيجيا، إذ أنها تقع عل الطريق المؤدي إلى مدينة أوديسا، المطلة على البحر الأسود، وهي ثالث أكبر المدن الأوكرانية.
أما كييف فقالت: أنه "لم يقع أي تغير جوهري في القتال, خلال الساعات 24 الأخيرة، وتشهد مدينة ماريوبول الجنوبية، أشرس قتال حيث وصلت القوات الروسية، إلى وسط المدينة، كما أنها احتلت مدينة خيرسون بالكامل".
يذكر أن مصطلح الصواريخ الفرط صوتية، يطلق على الصواريخ، التي تبلغ سرعتها أضعاف سرعة الصوت، ما يعقد مهمة تعقبها من قبل الرادارات، نظرا لتكون مادة من البلازما، ناتجه عن سرعتها الهائلة.
