1- ذي ماركر، بلومبيرغ: نظام عالمي جديد أيضاً، في مجال الطاقة، هو استمراراً للحــ ـرب الباردة.
الغزو الروسي لأوكرانيا، إضافة للعقوبات على موسكو، تدفع أمريكا إلى أحضان فنزويلا والسعودية، نحو الكرملين.
دول الاتحاد الأوروبي، الـ27، تتسابق نحو الطاقة المتجددة، بينما الصين، تمضي بين القطرات.
التغيرات الدولية، تجدد خصومات وعداوات قديمة، ولكنها أيضا، تخلق فرص جديدة.
أمريكا وأوروبا، تبحثان عن بدائل، للغاز الروسي.
السعودية، تكشف أهميتها الاستراتيجية، فيما برميل النفط، ما زال حول الـ 100 دولار.
بدأ ظهور نظام عالمي جديد، ومعسكرات جديدة، في مجال الطاقة على وجه الخصوص، كما لم يكن منذ الحــ ـرب العالمية الثانية، وعلى الأقل، منذ انهيار الاتحاد السوفييتي.
نهاية قصة الحب، بين روسيا وألمانيا.
احتكاك وتوتر بين دول خليجية، وأمريكا، بسبب رفض الأولى طلب الثانية، رفع إنتاج النفط، للتعويض عن النقص العالمي، بسبب العقوبات ضد روسيا.
بايدن، لا زال يرفض الحديث، مع محمد بن سلمان، بشكل مباشر، بسبب خاشقجي، ويمضي في الاتفاق النووي مع إيران.
اتفاق أوبك، بين الرياض وموسكو أنقذ الأولى، من تبعية كاملة لواشنطن، وزاد أرباح السعودية.
دول الخليج، تتهم أمريكا، بانعدام دعمها لها، في موضوع هجمات مليشيا إيرانية، على حقول النفط، في السعودية والإمارات، وعليه رفضت الإمارات، إدانة روسيا، في الأمم المتحدة.
أخيرا تجدر الاشارة، أن الدول المنتجة للنفط، في العالم، هي: أولا، أمريكا، 18.61 مليون برميل نفط، ثم السعودية، ثم روسيا، ثم كندا.
أما الدول الأكثر استهلاكاً للنفط، فهي: أولاً أمريكا، ثم الصين، ثم الهند، ثم اليابان.