في أعقاب زيارة الرئيس السوري الأسد إلى الإمارات العربية المتحدة في نهاية الأسبوع، نقل المسؤولون الإماراتيون رسالة إلى إسرائيل مفادها أنه من المنطقي جلب الرئيس السوري الأسد إلى أحضان العالم العربي، وليس راعياً لإيران وروسيا.
وتقول مصادر مطلعة بتفاصيل المحادثات إن الإمارات جادلت بضرورة اتخاذ الخطوة الآن؛ لأنه من الناحية الاستراتيجية الآن وبعد انتهاء الحرب في سوريا، هناك فرصة لإعادة الأسد إلى حضن العالم العربي.
يقدر أن هذا لن يحدث على الفور، لكن الهدف هو بناء الثقة.
تدعي الإمارات بأنه يجب أن يكون لإسرائيل مصلحة في هذه الخطوة؛ لأن أي شيء من شأنه أن يقلل من نفوذ إيران على حدودها هو خطوة إيجابية.
في قمة شرم بالأمس، أثير الموضوع، وحاول رئيس الوزراء بينيت والسيسي فهم سبب تحرك الإمارات، حيث قالت إسرائيل إن بن زايد سلط ضوءًا جديدًا على سبب دعوة الأسد.
