أصدرت وزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية، تصريحًا لزيادة عدد ساعات العمل اليومية لحراس الأمن إلى أربع عشرة، بشرط الحصول على موافقة المستخدم، وذلك لارتفاع الطلب على خدمات الحراسة في الفترة الحالية، ويسري مفعول التصريح لغاية انتهاء يوم الاستقلال في الخامس من الشهر المقبل.
وبالتوازي وقعت وزارة الجيش أمرًا باستدعاء ثلاثمائة من جنود حرس الحدود لخدمة الاحتياط، ويسري مفعول هذا الأمر أيضًا حتى انتهاء فترة الأعياد اليهودية بعد شهر.
هذا ووقع وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس أمرًا باستدعاء ثلاثمائة من جنود حرس الحدود لخدمة الاحتياط، استجابة لطلب الشرطة، ويسري مفعول الأمر الاستثنائي لمدة شهر.
وقال الناطق بلسان الجيش إن تعزيز القوات هو من الأوسع خلال السنوات الأخيرة، إذ تمت زيادة خمس إلى عشر كتائب، ما يعني آلاف المقاتلين الذين ينشطون في الميدان.
البريغادير ران كوخاف، قال إن الجيش يعمل بالتنسيق مع الشرطة وإذا اقتضت الضرورة سيعمل في الجبهة الداخلية أيضًا.
وفيما يخص الثغرات في السياج الأمني، بيّن أن الأجهزة الأمنية بحاجة إلى ميزانية كبيرة لسدها، لافتًا مع ذلك إلى أن الحديث لا يدور عن حدود مع قطاع غزة، وأن آلاف الفلسطينيين يتسللون يوميًا للعمل والصلاة وأنهم في الغالب ليسوا "إرهابيين" .
