قلل وزير المالية الإسرائيلي أفيغور ليبرمان اليوم الاثنين، من أهمية مزاعم أوكرانيا، بأن القوات الروسية قتلت مئات المدنيين بالقرب من كييف.
وخلال حديثه مع راديو الجيش صباح اليوم الإثنين، قال ليبرمان إنه بينما كانت الصور من منطقة الحرب مقلقة، اتهم الجانبان الآخر بارتكاب فظائع.
وأضاف ليبرمان: " بأن هناك صور مقلقة من هناك، وكلنا ندين جرائم الحرب"، لكن هناك اتهامات في كلا الاتجاهين، الروس يتهمون الأوكرانيين، فهناك حرب مستمرة ، ونحن بحاجة إلى الحفاظ على موقف "إسرائيل" الأخلاقي من جهة، ومصالحها من جهة أخرى ".
وقد أثارت تعليقات ليبرمان انتقادات شديدة من سفير أوكرانيا في "إسرائيل"، يفجن كورنيتشوك، الذي دعا ليبرمان إلى زيارة بوتشا، إحدى ضواحي كييف حيث تم انتشال مئات الجثث بعد رحيل الجنود الروس، للاطلاع على الأدلة بنفسه.
وقال كورنيتشوك: "أدعو أفيدجور ليبرمان للحضور إلى أوكرانيا، حيث سنأخذه في قافلة إلى بوتشا، وأماكن أخرى حتى يرى بنفسه الجثث ويلتقي بالنساء اللواتي تعرضن للاغتصاب.
يذكر بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد اتهم يوم الأحد روسيا بارتكاب إبادة جماعية في أوكرانيا، وسط تقارير تفيد بأن القوات الروسية تركت جثثًا وحشية ودمارًا واسع النطاق في أعقاب انسحابها من منطقة كييف.
وفي حديثه إلى برنامج "واجه الأمة" على شبكة سي بي إس، قال زيلينسكي، "في الواقع، هذه إبادة جماعية، تهدف للقضاء على الأمة بأكملها والشعب."
وأدانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي روسيا بعد الاكتشافات، ودعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى إجراء تحقيق في جرائم الحرب.
