قال المراسل العسكري لموقع واللا العبري أمير بوخبوط، بأنه في الفترة الأخيرة، زاد تأثير محمد الضيف في المنطقة، حيث يوصف بأنه المدافع عن القدس، وتساءل بوخبوط أيضًا، ماذا عن السنوار؟.
السنوار يختلف عن الضيف، فهو يستيقظ في الصباح ويذهب للنوم قلقًا على اقتصاد الشارع الفلسطيني ورجاله، ولكن لديه أثقال (هموم):
10 آلاف من المقومين، وعناصر الجهاد الإسلامي.
20 من أعضاء الأونروا.
30 ألف الجناح العسكري لحماس.
40 ألف من موظفي حماس.
40 ألف من موظفي السلطة الفلسطينية.
وحسب بوخبوط، فقد ازداد الضغط على السنوار وهناك انتقادات في الشارع الفلسطيني، علي سبيل المثال؟ غلاء المعيشة، وفي هذه المرحلة تبحث حماس عن مصادر دخل بالقوة، فتزيد الضرائب على المحروقات والسجائر وغيرها، وعندما ينتقد الجمهور غلاء المعيشة تمنع تصدير البضائع مثلًا: الطماطم بحيث لا يرتفع سعرها في السوق، وعندما يقوم التجار بزيادة الأسعار يوقفهم.
وأضاف بوخبوط، هناك نقطة أخرى، الشارع الفلسطيني ينتقد بشدة قيادة حماس، لادعائهم بأنها ترسل أبنائها للدراسة في اسطنبول، حيث يحصل كل منهم على منحة قدرها 250 ألف دولار، في الوقت الذي يدرسون هم في جامعات قطاع غزة وبعد دراستهم يظلون عاطلين عن العمل.
وتابع بوخبوط، الضغط على السنوار يزداد ويديه مكبلتين، فهو لا يستطيع أن يتحدى "إسرائيل" أكثر من اللازم!!.
