رجحت الاستخبارات البريطانية في تقرير لها أن الحرب في أوكرانيا لن تضع أوزارها بل وتحتدم خلال الأسابيع المقبلة ويستدل من التقرير أن روسيا تركز مساعيها في منطقتي دونييتسك ولوهانسك الشرقيتين والتي يقطنها كسان من أصل روسي، وأنها تسحب قواتها من بيلاروس لإعادة نشرها في شرقي أوكرانيا.
وفي كييف كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته العاجلة إلى الغرب لتزويد جيشه بالمعدات العسكرية والأسلحة لمواجهة القوات الروسية.
في غضون ذلك وردت تقارير غير مؤكدة حول أول استخدام للأسلحة الكيماوية في الحرب بأوكرانيا.
وقالت مصادر محلية إن مسيرة رشت مواد سامة فوق أجواء مدينة ماريوبول المحاصرة وأن سكانها عانوا من ضيق التنفس.
وبدورهما أوضحت وزارتا الدفاع الأمريكية والبريطانية أنهما تتابعان عن كثب هذه التقارير.
وقال المتحدث باسم الوزارة الامريكية جون كيربي أنه إذا استخدمت روسيا بالفعل هذه الأسلحة فان ذلك سيشكل تصعيدا كبيرا في النزاع وتحديا لحلف شمال الأطلسي ليعمل.
