صعد رئيس الحركة الصهــ ـيونية الدينية، من الهجمات الكلامية، على من كانوا أعضاء سابقين في كتلته.
حيث هاجم في مقابلة مع كان، عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، رئيس الوزراء نفتالي بينيت، وأعضاء التحالف الآخرين.
وقال: إن "من هو شريك في هذه الحكومة، يجب ألا يسمح بدخوله إلى الكنيس، فهذا هو أكثر شيء شرعي في العالم".
وأضاف: "من كذب، غش، سرق الأصوات، وانضم إلى اليسار المتطرف، الذي يمس كل مقدسات "إسرائيل"، ومن باع الدولة للحركة الإسلامية، وسيفعل الشيء نفسه لداعمي الإرهــ ـاب في القائمة المشتركة، بالتأكيد لا يستحق.
وتابع: أعتقد أن الأشخاص، الذين أداروا ظهورهم للجمهور، يجب أن يشعروا بأنهم، غير مرغوب فيهم بين الجمهور".
كما وجه سموتريتش انتقاداته إلى وزير الأديان ماتان كهانا، قائلا: "لقد كذبت، خدعت، سرقت الأصوات".
ولدى سؤاله عن رأيه في إبعاد يمينا، عن الجمهور الديني، الذي ينتمون إليه، أجاب: "أنا أصف نتيجة طبيعية، هل الأفضل عدم وجود قانون ولا عدالة؟ إذن فهذه ديكتاتورية وليست ديمقراطية".
وأشاد سموتريتش، في المقابلة، بالتي كانت الرئيسة السابقة للائتلاف قبل نحو أسبوع، وأعلنت استقالتها منذ ذلك الحين.
واليوم، عقد رؤساء كتل الائتلاف اجتماع عمل بدون رئيسة الائتلاف السابقة، عديت سيلمان.
واتفقوا في اجتماع العمل، على استمرار العمل المنسق والمشترك، استعداداً للدورة الصيفية المقبلة.
وكان القائم بأعمال رئيس الائتلاف، عضو الكنيست بوعز توبوروفسكي (ييش عتيد)، هو الذي دعا رؤساء الكتل للاجتماع.
قال: "شكلنا منذ ما يقرب من عام تحالف شفاء للدولة، ائتلاف تفضيل الموحِّد على المفرق، والذي ربط لأول مرة في تاريخ دولة "إسرائيل" جميع أجزاء المجتمع الإسرائيلي.
وأردف: عملنا معًا ضد التحريض والتطرف، وانتهاك سيادة القانون، وعززنا الديمقراطية، يجب ألا نتوقف هنا، يجب أن نواصل العمل معًا، حتى نتمكن من الاستمرار في عمل الخير، للدولة ومواطنيها.
