أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية " حماس " جهاد طه، أن تهديد جماعة الهيكل المزعوم والجماعات الصهيونية المتطرفة بذبح القرابين في باحات المسجد الأقصى في 15 من نيسان/أبريل الحالي، تأتي في سياق الجرائم المتواصلة ضد شعبنا ومقدساته، معتبرًا أن ذبح القرابين في باحات المسجد الأقصى إمعانُ في سياسة تدنيس المقدسات، واستفزاز عنصري لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم.

وشدد طه على أن هذه الجريمة لا ولن يسمح بها شعبنا ومن خلفه المقاومة التي جسدت صوراً مشرقة في معركة الدفاع عن شعبنا وحقوقه من خلال عملياتها البطولية ومواجهة المخططات التهويدية الخطيرة التي يسعى إليها الاحتلال الصهيوني؛ لطمس الجغرافيا السياسية والدينية لمدينة القدس والمسجد الأقصى.

وأكد طه؛ أن  سياسة التمادي والعربدة الصهيونية المدعومة أمريكيًا والمسكوت عنها دولياً، ستبوء بالفشل، وسيكون رد شعبنا ومقاومته على جرائم وانتهاكات الاحتلال موحداً، بكل الوسائل المتاحة لوقف سياسة الإجرام العنصري الصهيوني الممنهج.

ودعا الناطق باسم الحركة، شعبنا في الضفة والقدس وكل أماكن وجوده، إلى رص الصفوف والتماسك والتصعيد والمواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه، نصرةً لأهلنا في القدس والضفة، وتعزيز الوحدة الميدانية في ساحة المعركة حتى دحر الاحتلال.