لسبب لم يتضح بعد، أخلت القوات الروسية، خلال اليومين الماضيين، كافة معداتها من مدينة البوكمال بريف دير الزور.
وبحسب موقع "فرات بوست'' الإخباري المحلي، قررت القوات الروسية سحب عناصرها مع آلياتها وعتادها العسكري، إضافة إلى سحب عناصر ميليشيا قاطرجي من مقرها الوحيد في البوكمال شرقي دير الزور.
وأضاف الموقع، إن القوات الروسية استولت على فندق يستخدم لإيواء السياح عند مدخل مدينة البوكمال؛ مما جعله مقراً عسكرياً رئيسياً لها، مشيراً إلى أن القوات الروسية تجري عمليات حراسة ومرافقة للتجارة بين سوريا والعراق، وسط حالة من الاستياء من ذلك، لدى قادة المليشيات الإيرانية التي ترى أن المنطقة الحدودية تحت نفوذهم الكامل.
جدير بالذكر أن القوات الروسية فتحت مقرها الوحيد في البوكمال شرقي دير الزور أواخر عام 2020، بعد عدة محاولات لم تلق قبولاً من قبل الميليشيات الإيرانية التي تسيطر على المنطقة.
وأفادت الأنباء مؤخرًا، أن الإيرانيين كانوا يستغلون انشغال الروس بالحرب في أوكرانيا للاستيلاء على المزيد والمزيد من مناطق النفوذ في شرق سوريا التي حاول الروس في وقت سابق إبعادهم عنها.
